شكل المؤتمر الوطني لجنة برئاسة حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة بالحزب ووزير الشباب والرياضة لتدعيم الحل السياسي في جنوب كردفان والنيل الأزرق مبيناً أن اللجنة مهمتها تأكيد ثوابت الحل السلمي لقضية الولايتين بجانب استكمال إنفاذ البرتوكول الخاص بالمنطقتين الوارد في اتفاقية السلام الشامل. وجدد الوطني موقفه الرافض للتعامل مع قرار مجلس الأمن رقم (2003) والذي مدد بموجبه التفويض الممنوح لبعثة اليوناميد في دارفور معلناً رفضه لكل ما استجد في القرار باعتبار انه صدر بدون مشاورة الحكومة. وقطع ياسر يوسف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني المكلف بمواصلة الحزب لحملته الرامية إلى تعبئة الشعب السوداني وتنويره بخطورة القرار ومناهضته دبلوماسياً وإعلامياً وبرر يوسف موافقة الحكومة على دخول منظمات أجنبية لجنوب كردفان بأنه استباق لمناقشات مفوضية حقوق الإنسان والتأكيد على أن الحكومة ليس لديها ما تخفيه بدليل المنظمات التي تتعامل معها مشيراً إلى أنها أي المنظمات المختارة تابعة للأمم المتحدة وأنها ليست مستقلة.