أهل هذه الأرض خياراتهم صادقه ونابعة من تجاربهم .. ولن ينتصر إلا من نال ثقتهم وحسن معاملتهم.. قبل و بعد.. ونظرتهم فاحصه، أهل وطني الحبيب.اختيارهم موثوق ومؤكد ومعتمد..لا اعتراض عليه.. سيدي الرئيس لك مني كل السلام وأخلص التحايا..إنابةً عن شعبي فرداً فرداً.. لدينا وبالإجماع.. طلب واحدكلنا.. شمالنا وجنوبنا وشرقنا وغربنا متفقون عليه..ألا وهو أن تكون أنت العين المباشره وفي أسوأ الأحوال العين الشبه مباشره علينا..لا أن تكون متابعتك لناعبر قرارات توقعها وتجيزها .. وتتناولها الجهات الاعتباريه واللا اعتباريه.. وحين تنفيذ حاجه المواطن يكون المواطن فارق الحياه ..أو وصل لقناعة أن الورثه سيحققون ما لم يحققه.سيدي الرئيس.. تكون أنت في أحسن حالاتك وأحوالك..وتريد للمواطن والوطن الخير الكثير.. وتسعى لإصلاح حالنا..ولكن انشغالك أو ربما ثقتك الزائدة فيمن حولك تجعلك توكل لهم الأمر كله وبعضه ولا يأبهون لأمر المواطن ولا تحقيق مطالبه العاجله وغير الآجله أنت المسؤول الأول أمام الله في كل الأحوال.. لأنك لم توكل لنا من يخاف الله فينا.. ويضيع حق شعبك بين من توكلهم لأمرهم.. ويقولون في لحظه ظلم بصوت واحد الأمر لله من قبل ومن بعد.. ولكن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. ولكن سيكون هناك حجاب بينك سيدي الرئيس وبين شعبك...وثورة شعبك عندما يطفح الكيل ويستفحل الأمر.. ما أقساها وأعنفها وما أشرسها.. ويومها لن يروا كبيراً أو صغيراً.. وستلقاهم شرارات لا تنطفئ إلا بالرحيل.. ولا شيء غير الرحيل..فيا سيدي الرئيس القادم ... كن أنت الراعي وكن أنت الوصي على رعيتك بكل اتجاهاتهم فقيرهم ومريضهم ..عاجزهم..أطفالهم.. مسنيهم.. وجاهلهم قبل عالمهم... وقدر القدر أجعل متابعتك مباشره.. فلم يولوك إلا لرفع الظلم عنهم وقضاء حوائجهم ولم يولوك لفراغ يعانون منه أو لزمن يريدون دحره.. سيدعمونك بقوه وصدق.. فلتكن يا سيدي الرئيس القادم.. صادقاً.. وقوياً.. لرد الحق لأصحابه ورفعتهم.. كل رجل وامرأه، لتفوز دوماً بقلوبهم وعطائهم وحبهم لأرضهم ولك أبداً ودوماً.. تعلَّم الدرس من تجارب العالم حولنا.. قدم السبت تلقى الأحد.. بلغتنا العاميه.. والخير في الناس والناس فيهم الخير.. فالتجربه خير برهان .. أمرنا يا سيدي الرئيس أمانة في عنقك ..لا تجعل بيننا وبينك وسطاء ولنكن أول شعاراتك وآخرها..