مع ظروف الحياة المعيشية أصبح كثير من الشباب المقبلين على الزواج يفضلون المرأة العاملة عكس ما كان عليه الحال السابق، وكذلك يحبذ لبعض الآخر بالرغم من الظروف الاقتصادية تفرغ المرأة للبيت وللأسر.. (آخر لحظة) استطلعت عدداً من الشباب والرجال لمعرفة أيهما يفضلون (الزوجة العاملة) أم (ربة المنزل).. فكانت البداية بالموظف سيد أحمد والذي قال: - أنا أحبذ المرأة العاملة، فمع ارتفاع الأسعار والغلاء الملحوظ نحتاج لمصروف إضافي يساعد في احتياجاتنا المنزلية، وحتى لا يحدث نقص فيها ولاكتمال جميع المستلزمات. - أما التاجر أحمد لديه رأي مخالف وقال أنا أبحث في شريكة الحياة أن تكون متفهمة ومتعلمة ومحترمة ولكن لا تعمل، فأنا في نظري أن المرأة ملكة وعليّ خدمتها وليس لديّ مانع أن أحضر لها طباخة وعاملة إذا ما احتاجت. - أما المواطن محمد حامد قال: ليس لديّ مانع أن تعمل زوجتي ولكن بشرط أن لا تقصر في المنزل ومع الأطفال مستقبلاً، وإذا حصل أي تقصير منها يجب أن تترك العمل مباشرة. - ومن جانبه قال الدكتور جعفر لا أفضل المرأة العاملة، بل ست البيت الناجحة التي تهتم بالمنزل، لأني في واقع عملي المتعب ورؤيتي للعاملات معي، فالقليل منهن يستطعن التوفيق بين المنزل والعمل ويشغل العمل وقتهن أكثر من المنزل. - أما الموظف مجتبى قال ضاحكاً أنا متزوج وكنت ضد عمل زوجتي ولكن اتضح لي أن جلوس المرأة في المنزل من غير عمل يؤدي إلى الفراغ لديها ويصبح كلامها كثيراً وتزيد متطلباتها وكل يومين تريد أن تغير في أثاثات المنزل، لذلك اقتنعت أنه لابد للمرأة أن تعمل. - وقال المواطن أحمد يجب أن تكون شريكة الحياة مسؤولة وتعرف حقوقها جيداً، وأهم شيء تتقن الطبخ وكما قال المثل (أقرب طريق لقلب الرجل معدته).