فرق وجماعات السلفيين في السودان باختلاف ألوانهم وانتماءاتهم ومدارسهم يجدون الاحترام من المجتمع الإسلامي السوداني المتسامح. - وإذ بنا نتفاجأ بصورة من ألوان العنف شابت احتفالات المولد النبوي الشريف والذين تعودنا الاحتفال به على مر الأزمان بالسودان. - بعض من فرق السلفيين أن لم يكن جلهم حكموا على مثل هذا الاحتفالات ببدعيتها. - اذن ما الذي دعاهم لاقحام نفسهم في هذا الأتون ومشاركة أهل هذه البدع بالاحتفال بهذا الفرح الإسلامي وتنصيب خيامهم. - الصوفية منهج تربوي عريض ومتسامح ومتطور. - مصادمات الصوفية والسلفية.. تهديد واضح للسلم الاجتماعي ونحن ليس رعايا للبابوية.. حتى يتحدث أشخاص وجماعات باسم المسلمين في بلادنا.. - كما نحن في السياسة نتعاطاها احزاباً وتنظيمات.. أيضاً في الإسلام تتمسك بحبله المتين وبمذاهبه الأربع التي تجد لها انصاراً ومناصرين.. في تسامح ليس له مثيل. - التطرف الديني وليس الحروب هي المهدد الأول للسلام الاجتماعي والنسيج الاجتماعي.. - نحن لا نخشى من ربيع عربي أو مذكرات تصحيحية أو إصلاحية داخل تنظيماتنا السياسية بقدر ما نخشاه من التهديد باسم الدين لسلامنا الاجتماعي.. - أين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وعلمائنا الأجلاء.. وهم يرون عظائم أخطار ومهددات الجمهورية الثانية والتي أعتقدنا أنه قد حسم الجدل حول هويتها.. - إذا كان هوية الجمهورية الثانية إسلامية عربية.. وهي مهوى أفئدة قطاع كبير بالسودان الشمالي أن لم يكن معظمه فهل هدية علماؤنا الأفذاذ بهذه المنة والمنحة الربانية التي جعلت قلوب أهل بلادنا من أهل القبيلة على صعيد واحد.. أن نحرق هذه الأماني والأحلام بالصدام الديني. - لماذا دائماً نستعدي بعضنا بعضاً.. باسم الدين؟ لماذا دائماً نحن نتوجس من بعضنا ونرمي علماءنا من المجددين مرة بالردة والزندقة ومرة بالتكفير.. - نحشى على أبنائنا الشباب من هذا المد الشيطاني.. نخشى على أفكارهم من التطرف يساراً أو يميناً.. وعند ذلك لن يكون ما نجنيه إلا حصاد الهشيم. ü المناصير..... وزارة السدود استعانت بشركة كندية لدراسة الجدوى الاقتصادية لمنطقة ما حول البحيرة.. وكذلك استهدت بدراسة للهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم.. وكانت الدراسة صفر.. من حيث خصوبة الأرض والتربة والري.. وتذبذب البحيرة.. باختصار هناك تهديد لمعايش العباد.. ومن أرتضى أن يختار البقاء كان أمامه خيار البديل النقدي.. على أن يكون مواطناً.. على الدولة أن توفر له العيش الكريم وأن ينتظر كغيره من المواطنين الامداد الكهربائي.. وسفلتة الطريق و... و... - وبناء الشفخانة والمدرسة.. بينما كل هذه الخدمات توفرت بالكحيلة والفدا والمكابراب.. - لجنة المتأثرين رفضت دراسة الشركة العالمية الكندية والتي بالطبع ليس لها غرض.. ورفضت دراسة الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم وطالبت من شركة «يام» الاستشارية لصاحبها السيد يحيى عبد المجيد وزير الري الأسبق عمل دراسة للمنطقة. - شركة «يام» فقط عملت دراسة استكشافية ولم تقم بالدراسة الابتدائية أو النهائية. - أعتقد أن أحدى الطرق لحل مشكلة المناصير.. اتمام دراسة شركة يحيى عبد المجيد.. الابتدائية والنهائية.. وللحديث صلة فابقوا معنا.. ü بوح استثنائي أخونا معالي وزير الثقافة السموأل خلف الله القريش - أنت قد أصبحت شخصية عامة في بلد يتمتع بمساحات عريضة من الحريات وأميزها الرأي والتعبير.. نرجو أن يتسع صدرك للنقد.. فأنت رجل مبدع وهو أمر لا يغالط عليه مكابر.. فقط نرجو أن تفصل ما بين السموأل صاحب امتياز مؤسسة أروقة الثقافية أروع انجازات السموأل الثقافية وما بين معالي وزير الثقافة.. ولا تستعدي عليك الزملاء الصحافيين فأنت قد مارست العمل الصحافي.. من قبل إذن أنت رجل منهم.. فهي سمة ثالثة تميز أخونا السموأل.. المثقف الشامل..