ü تساءل عدد من المواطنين والمارة عن سر وجود خيمة كبيرة وضخمة بدأ تركيبها صباح أمس في ميدان أبوجنزير.. وتساءل الراصد أيضاً عن مدى صحة ما بدأ يتداوله البعض من أن الحكومة رأت أن تنصب خيمة في وسط الخرطوم لتلقي العزاء في وفاة الأستاذ محمد إبراهيم نقد- رحمه الله- في ذات الميدان الذي حضر إليه وحده وغابت عنه المعارضة ذات يوم حشداً للمواطنين لمناهضة الحكومة، الأمر الذي دفع بالراحل المقيم أن يكتب ب «فحمة» على قطعة «كرتون» وبخط واضح: «حضرنا ولم نجدكم». لكن بحث الراصد وتقصيه حول الأمر مكنه من معرفة السبب الحقيقي لنصب الخيمة وهو «توقيع عقد شراكة بين محلية الخرطوم ولجنة تطوير وسط الخرطوم» في إطار مشروع تأهيل وسط الخرطوم الذي يوقع عليه معتمد الخرطوم عمر أحمد إبراهيم نمر ويرعاه الوالي الدكتور عبد الرحمن الخضر، وذلك عند الحادية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء بميدان أبوجنزير. غداً في القاعة الخضراء ü أفادت معلومات راصد بيت الأسرار في المجلس الوطني، أن القاعة الخضراء بالمجلس ستشهد عند العاشرة من صباح غدٍ الأربعاء جلسة استماع حول العلاقة مع دولة جنوب السودان، دعا لها رئيس لجنة الشؤون الخارجية الأستاذ محمد الحسن الأمين، ويرعاها رئيس المجلس الوطني الأستاذ إبراهيم الطاهر، حيث يناقش المدعوون الأمر ويبحثون عن رؤى تعزيز حسن الجوار وتضع أسساً للعلاقة مع الدولة الوليدة. عصر البطولة في سنار ü السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء تشهد دار اتحاد المصارف السودانية، حسب معلومات الراصد، التدشين الأول لباكورة إنتاج مشروع طباعة مائة عنوان في الثقافة السودانية الذي أطلقته هيئة الخرطوم للصحافة والنشر وعلى رأسها الصحفي المعروف الطاهر حسن التوم بتوجيه من والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر، التدشين سيكون لكتاب «عصر البطولة في سنار». تاريخ وليس لغة عربية ü صحح الصحفي الكبير والكاتب المقتدر الأستاذ طه النعمان، صحح راصد بيت الأسرار في ما نُشر أمس تحت عنوان «شمو وحده يتذكر» والذي جاء فيه إن بروفيسور شمو سيحط رحاله في العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في فعالية قطرية تعنى بتأبين الراحل البروفيسور عثمان سيد أحمد العالم السوداني والأستاذ الجامعي وعميد الطلاب الأسبق في جامعة الخرطوم والوزير السابق. الأستاذ النعمان قال إن بروفيسور عثمان سيد أحمد هو عالم وأستاذ للتاريخ وليس اللغة العربية كما جاء في الخبر، مشيراً إلى أنه هو نفسه أحد تلاميذ البروفيسور الراحل عندما كان يدرس بجامعة الخرطوم في العقود الماضية. دقش ممثلاً للرئيس ü بالأمس صدر القرار الجمهوري رقم «83» لسنة 2012م، والممهور بتوقيع المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية، والذي تم بموجبه تعيين الصحفي الكبير والخبير الإعلامي الدكتور إبراهيم دقش مشرفاً عاماً على الأمانة الوطنية للنيباد والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية في لجنة تسيير النيباد، ونقطة ارتكاز للآلية الأفريقية بالسودان. دقش تلقى القرار الذي كان يتوقعه، ومع ذلك قام بإغلاق هاتفه الجوال، وقال الراصد بينه وبين نفسه ربما أراد الدكتور تغيير رقم الهاتف تمشياً مع الوضع الجديد. خففوا الزيارات.. ü مدير الإدارة العامة للامتحانات ناشد المسؤولين حسبما أفاد مركز كومون الأخباري أمس، ناشدهم بتقليل الزيارات إلى مراكز امتحانات الشهادة السودانية، ولم يفصح «كومون» عن أسباب الدعوة للتقليل والتخفيف، إلا أن الراصد علم أن تلك الزيارات تسبب «ربكة» غير مطلوبة تشتت أذهان الطلاب والطالبات الذين يؤدون الامتحانات. ذهاب وإياب ü أراد راصد بيت الأسرار اصطياد الشاعر الدبلوماسي الإعلامي الرقم صلاح أحمد محمد صالح، بعد أن علم الراصد أن الشاعر الكبير بالسودان في زيارة قصيرة غير معلنة، وأنه وصل قبل أيام ويغادر غداً إلى القاهرة التي استقر بها نهائياً، تابعه الراصد أمس فلم يتمكن من لقائه، إذ لم يكن موجوداً بمنزل الأسرة في أم درمان، وذهب إليه صباح أمس فوجده قد خرج بشأن ترتيبات مرتبطة بأسباب زيارته للسودان التي جرى الترتيب لها رسمياً عن علاقة الدبلوماسية بالفنون، وتأكد للراصد أن عدم وجود الشاعر الدبلوماسي بالمنزل يوم أن زاره أول مرة كان بسبب وجوده مع الدكتور منصور خالد في منزل الأميرلاي عبدالله خليل- رحمه الله- تلبية لدعوة الدكتور أمير عبد الله خليل.