طالبت حركات دارفور الموقعة على السلام الحكومة والقيادةالليبية بضرورة استثمار علاقاتهما الإستراتيجية لدفع الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة نحو التفاوض وليس لأي اتجاه آخر. واصفة في ذات القوت قرار طرد خليل من ليبيا بأنه يعقد الأوضاع على الأرض بدارفور، مشيرة إلى أن القيادة الليبية قادرة على دفع خليل نحو منبر الدوحة. وقال الناطق الرسمي باسم تحالف حركات سلام دارفور محمد عبدالله ود دبوك ل(آخرلحظة) أمس: إن هناك ترتيبات من قبل حركة العدل والمساواة لمواجهة قرار طرد خليل من ليبيا، وهو أن يتوجه خليل إلى فرنسا أو إلى الميدان للاحتماء بقواته، وهذا الأخير يمكن أن يساهم سلباً في عملية السلام على الأرض. وتوقع عبدالله أن تقوم القيادة الليبية بدفع خليل للتفاوض لتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور لأن هناك علاقة قوية بين الجانبين. وقال ود دبوك إن قرار الطرد يمكن أن يساهم إيجاباً في عملية السلام في الإقليم، خاصة في ظل الإستراتيجية الجديدة التي طرحتها الحكومة الهادفة لحل القضية سياسياً، الأمر الذي يتطلب أن تتجه قيادات حركات دارفور الرافضة للتفاوض لمنبر الدوحة لإنهاء معاناة أهل الإقليم، خاصة أن الاستراتيجية شاملة وإذا نفِّذت بصورة صادقة ستنهي الأزمة.