ü شعور حميم بالانتماء والمحبة لهذا الوطن.. نحمله جميعاً بلا شك في أعماقنا عدا بعض الخونة و المارقين الذين يغلبون مصالحهم الشخصية على المصلحة العليا.. دعوني ألهج بالشكر والإمتنان لكل المنظمات والمجموعات الطوعية التي تبذل الجهد والمال والعرق في سبيل الغير وعلى رأسهم «مجموعة نحنا ليكم» والتي تضم خيرة شباب هذا البلد.. من طلاب وموظفين وعاملين ومهنين وحتى ربات بيوت.. والتي جعلت هدفها الأسمى هو خدمة المجتمع والشرائح الضعيفة من المعوقين والعجزة والأيتام.. والمسنين.. والمرضى.. وآخر حملاتهم كانت ل«أطفال المايقوما».. ليس لهم مقر إلا قلوب المحتاجين ولا رأس مال.. إلا حب مساعدة الغير.. ولا يملكون سوى الإرادة.. والعزيمة.. والصفات الأصيلة في مساعدة الناس.. يا هو دا السودان ويا هم ديل أهلي..!! ü جفت مياه الخريف من الشوارع.. بعد أن تغذى البعوض.. حد التُخْمة.. تَزِّن في «أضانك» وتحوم قدامك وإذا رشيت البف باف.. تلتهمه وتستنشقه بكل سرور وتقول كماااان.. بارفان رهيب من «كريستيان الخور»..! عرفنا أي شيئ مغشوش في البلد دي حتى البف باف.. حاجة عجيبة..!! ü إستغرب جداً لبتاع حافلة.. عشان يشيل راكب ممكن يكتل زول.. وللذين لا يحلو لهم عبور الشارع إلا إذا كانت الإشارة خضراء.. بعد أن بلغت قلوب السائقين الحناجر.. ولبتاع ركشة كاتب فيها «متين تكبري وتبقي همر».. ü في استبيان سريع لمن حولي وجهت فيه ثلاثة أسئلة كانت محصلته كالآتي: - ما هو أكثر الأشياء إستعمالاً في حياتكم؟ «توقعت الماء» فكانت الإجابة الاسكراتش. - ما أحب الأشياء إليك؟ السؤال للرجال؟ توقعت الإجابة «الأسرة والعمل» فكانت كرة القدم. - ما هو أكثر شيء تكرهه أو تخافه النساء؟ توقعت الإجابة «الشيخوخة والموت» فكانت أن يتزوج زوجها عليها! ü زاوية أخيرة: كان لكسرى قلنسوه ما وضعت على رأس مريض أو مبتلى إلا عوفي «فلما هلك ومات كسرى» غنمها سيدنا عمر بن الخطاب في الحرب فوجد فيها «كم لله من نعمة في عرق ساكن حم.. عسق لا يصدعون عنها ولا ينزفون»