درجت الحكومة على مر العصور أن يكون الإحتفال بأعياد الإستقلال والأعياد القومية رسميا، فيه صرف بذخي على أشكال الإحتفال التي لايحسها المواطن العادي .. مجرد كرنفالات ومعارض مكررة ولقاءات هنا وهناك،.. ماذا لو جاء مختلفا بعيدا عن إتهامات ظلت تترد وتطال اللجان والأخري المساعدة ومستشاري هذه المهرجانات والكرنفالات وغيرها من إتهامهم ب(المأكلة) و(الظروف) على حساب المواطن المغلوب على أمره.. ماذا لوجاء إحتفالنا (غير) بطريقة تفيد المجتمع وتجعل الجميع (مواطنين ومسؤولين) يتشاركون هذه الفرحة.. ويتحسسون معنى الإستقلال الحقيقي من كل مايشدنا للخلف..!! نعم ..استقلال المدينة من الظواهر السالبة التي اصبحت صورتها مشوهة واصبحت رقم واحد في (الوساخة) القذارة .. الإستقلال من الأوساخ التي تراكمت وسدت روائحها الأنفاس والمجاري، التي طفحت وأصبحت أوكارا لزوار الليل (الباعوض) واشباهه من حشرات وكافة مهددات البيئة، وأكوام التراب التي تشوه مداخل ومخارج ووسط المدينة ووو الكثير عن تردي البيئة بالمدينة «حدث ولا حرج. الطريقة المثلى سادتي وأقدمها هنا كمقترح لتفعيل جهود المجتمع المدني... بإطلاق مسابقة للتنافس على مستوى البيوت والأحياء والمحليات في مجال إصحاح البيئة والتشجير والزراعة... يترأسها السيد رئيس الجمهورية اونائبه او السيد الوالي بعنوان (شجرة الإستقلال في كل بيت و حاره ومحلية ) يتشارك الجميع في تجميل ونظافة واجهات البيوت ومداخل الأحياء وغيرها، ويتم فيها إطلاق الأحياء النوذجية وتكون المسابقة مستمرة نصف سنوية او ربع سنوية اوحتى شهرية بحسبما ترتأون، ومراعاة ان يتم كل ذلك عبر الوسائط الإعلامية لعكس مايتم خطوة بخطوة ، وحث الآخرين لترسم الخطى الى جانب الزيارات التفقدية للمسؤولين لسير العمل كشأن المشروعات الكبرى، للأسف الأمر لدى المسؤولين مجرد أمر هلامي فقط لايمس حياة ولا مشاعر المواطنين. والمتابع للأمر يمني نفسه أن يري قريبا الأمال واقعا معاشا على الأرض دون أن نحلم بأن تكون الخرطوم تضاهي دبي التي يشبهها البعض بالوردة الصناعية. صوت عزيز: طيور الجنة شغلت الرأي العام لأنها فرقة إجتهدت فغزت القلوب في كل الوطن العربي أين نحن من أطفالنا وأحلامهم وأطربني كثيرا إجابة مدير الفرقة إبراهيم السلاوي خلال مؤتمره الصحفي على إجابتي صوت أخير.... السؤال الذي يطرح نفسه ماذا فعلت لجنة الوالي التي شكلها للإهتمام بالنظافة والبيئة منذ تكوينها؟؟.. لأن الحال كما هو عليه وشوارعنا تردد ذات اللحن (أنا حالي ظاهر) _ مع الإعتذار للأغنية_