لأنه فنان الشباب والملايين وله تلك القاعدة الكبيرة من المحبين.. حيث عبرت أغنياته إلى دواخل كل الشعب السوداني.. فكان الوفاء المتبادل والحب الكبير حين تابعت الجماهير في كل مدن السودان وأريافها أخباره وما انقطعت عن السؤال عن صحته في كل وسائل الإعلام.. ولا غرابة في ذلك فهو الذي غنى «ليمون بارا».. وردد «أم كحيل نسيمة مار بالليل»..، فأحبته كردفان.. ورقص الكرنك مع زينوبة في جبال النوبة.. ورحل بحر الزراف إلى الجنوب.. حيث حط في مدينة جوبا مطوفاً بأغنيات الوسط وأغنية الحقيبة فنال إعجاب الجميع على امتداد السودان.. واليوم تنعيه بحزن عميق.. آخر لحظة رصدت عبر اتصالها بالعديد من المدن السودانية وعبر مواقع التواصل الالكترونية حالة الحزن التي اعترت الشباب ومعجبيه بالجامعات الولائية والمدن والقرى.. وتحركت الوفود إلى الخرطوم لحضور العزاء. { ثغر السودان يبكيه بسخين الدمع من بورتسودان رصد لنا الأستاذ هاشم علي باكور مشهد الحزن الذي عم الجميع حين التأكد من خبرالوفاة.. وأن الشباب بدا عليهم الحزن وأخذوا في البكاء في نوبات عميقة متأثرين برحيل الحوت فنان الشباب الأول.. وأن هنالك مجموعات قررت السفر للحضور للخرطوم للمشاركة في مراسم العزاء. { كسلا الخضراء.. تنتحب الحوت كسلا لم تختلف عن بقية المدن السودانية.. نقلت خبر وفاة الفنان محمود عبد العزيز تفرق شبابها ومبدعوها يعزون بعضهم البعض في مشهد حزائني. { الأبيض.. تتدثر بالأحزان من الأبيض نجد أن فرقة فنون كردفان أعلنت الحداد على رحيل الحوت.. وشمال كرفان تدثرت بالأحزان واكتست بالسواد وبعض الفرق المسرحية والفنية بالولاية تأهبت للمشاركة في تشييع جنازته القادمة من الأردن.. وأعلن محمداني مدني رئيس فرقة فنون كرفان حالة حداد وسط أعضاء الفرقة حزناً على الراحل محمود عبد العزيز. { القضارف.. التعازي في البيوت والحزن في القلوب من ولاية القضارف أفادنا الأستاذ الصحفي سلمان المبارك بأن المدينة أصبحت حزينة حين تلقت النبأ وفتحت كل البيوت أبوابها تعزي بعضها البعض.. وتحرك الشباب نحو محطة السفريات للحضور للخرطوم مع تحرك السيارات الخاصة.. وقال إن الحزن عم الجميع بدون فرز من كبار وصغار في مشهد مؤثر لرحيل فنان الشباب.