كشف د. لوكا بيونق وزير رئاسة مجلس الوزراء عن إستراتيجية حكومة الوحدة الوطنية لحل مشكلة دارفور وقطع بأنّه لا مكان للحديث عن السلام ويوجد لدينا حرب في دارفور. وأكد لوكا خلال مخاطبته لمواطني الجنوب بمنطقتي (دار السلام) و(بانتيو) بمحلية جبل أولياء جدية الحكومة في تحقيق السلام بدارفور وقال: إن الحكومة تعكف الآن لتحقيق ذلك مؤكداً التزام شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بعدم العودة للحرب سيما أنها (بطالة) مشيراً للمكانة الكبيرة التي كان يتبوأها السودان قبل اندلاع الحرب بالجنوب. حاثاً المواطنين على ضرورة الحفاظ على السودان متطوراً ومتقدماً بجانب الحفاظ على العلاقة القوية بين أبناء الشمال والجنوب بغض النظر عن نتائج الاستفتاء القادم سواء كان للوحدة أو الانفصال. وجدد لوكا تحذيره لمواطني الجنوب بالحفاظ على حقوقهم في التصويت وطالبهم بعدم دخول الآخرين (أوانطة) منوهاً أن (الاوانطة) ستقود للحرب وعدم الاستقرار وكشف عن مساوئ الانفصال ودعاهم للإذعان لضمائرهم وليس لأي شيء آخر. مؤكداً رغبة الشريكين في جعل الوحدة جاذبة مشيراً لأحقية المواطنين للتصويت «الجنوبيين» وحذرهم من الخوف أوالرهبة لأن عهدها ولى. وأردف أن حق التصويت حق مكفول لهم (رغم الونسات الكثيرة التي تقصد للوحدة). وأشاد بالخدمات التي تقدمها المحلية لهم مؤكداً فرق حذف كلمة مهمشين وترك خيار العودة للمواطنين وقال إن الخيار متروك لكم إذا كان الوضع جيداً. فيما أكد المهندس جودة الله عثمان ممثل الوالي عدم وجود تمييز بين المواطنين في تقديم الخدمات ونوه إلى أنهم جميعاً مواطنون من الدرجة الأولى. وكان لوكا تفقد منطقتي بانتيو ودار السلام ورافقه وزير الدولة بالعدل ومفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم.