وجه دكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمة لدارفور نداء لعلماء السودان للنظر والافتاء في امر الدية بدارفور مشيرا الي انه امر تشجيعي وقال ان القتل اصبح مرتبط بدفع الدية حيث يتم اقتل ثم ياتي اهل القتيل وياخذون الدية تحت التهديد ويحرقون القرى ودعا الحكومة لمراجعة هذا الامر ، واكد خلال حديثة في الجلسة الختامية لمؤتمر العودة الطوعية امس بمدينة نيالا ان دارفور اصبحت سوق رائجة لتجار الحرب مشيرا الي ان هنالك مستفيدين من زيادة البترول والسكر وقتل الأبرياء وقال ان ما حدث في دارفور لن يتغير الا بارادتنا، واوضح ان قضية دارفور تم استغلالها في الماضي حتى تتمكن بعض الجهات من تحقيق اهدافها وزاد ان قبل اتفاقية الدوحة كان النازحون يعتقون ولكن الان يشاركون ويوجهون الانتقادات لنائب الرئيس ورئيس السلطة وجهاز الامن ولا يتم اعتقالهم، واعتبر مؤتمر المانحين ضربة البداية للتنمية في دافور. من ناحيته كشف والي ولاية جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد عن تعرض القطارات القادمة الي مدينة نيالا امس للنهب من قبل جماعات متفلته وادان سلوكهم وقال من انتم ومن اين أتيتم واضاف ان حماقاتهم ستجعلهم اكره الناس للسودان ولن تزيدنا الاتمسكا بالسلام ودعا لمحاصرة الشباب الذين يقومون بتلك التصرفات التي وصفها بانها تؤدي الي تشويه سمعة اهل دارفور وجدد النداء لحملة السلاح ، وتعهد برعاية التوصيات التي خرج بها المؤتمر واكد ان المؤتمر أفضل مدخل لمؤتمر المانحين ، وقال ان الله خيب ظن الذين سعوا الي افشال المؤتمر وقاموا بالتعرض لمجموعات قادمة من شرق دارفورللمشاركة في المؤتمر.