قال الدكتور مكي فضل المولي سكرتير الاتحاد السوداني لألعاب القوي في أول تصريحات له للصحافة السودانية عقب تخلف اللاعب إدريس يوسف ببولندا: ما حدث لم يكن ظاهرة جديدة فقد حدثت لعدد من اللاعبين الذين تخلفوا من البعثات الرياضية وطلبوا حق اللجوء السياسي بالدول الغربية.. بالخارج هناك أشخاص يقدمون مساعدات قيمة لهؤلاء اللاعبين بتوفير كافة المعينات لطلب اللجوء السياسي.. ولا سلطة لنا عليهم.. أما فيما يتعلق باللاعب إدريس يوسف فهذا اللاعب تحديداً كان في معسكر تحضيري خارج السودان لأكثر من خمس سنوات في كينيا وحتى الآن لا نملك معلومات كافية عن تخلفه الأخير من بعثة السودان في بولندا.. أري أن للاعب استحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة ربما تخلف لمزيد من الإعداد.. وفي ختام تصريحات أكد الدكتور مكي فضل المولي أن اتحاده سيضع ضوابط صارمة تجاه بعثاته التي تغادر إلي خارج السودان خاصة الدول الغربية للحد من هذه الظاهرة مؤكداً أن الاتحاد في مشاركاته المقبلة سيشارك باللاعبين الكبار. مسئول هيئة التدريب المركزية بالاتحاد السوداني لألعاب القوي عبدا لله عصار أكد أن هيئة التدريب التابعة للاتحاد لم تقصر يوما مع هؤلاء اللاعبين وإذا كان هناك تقصيراً فيحسب التقصير علي الدولة ولكن من جانبنا كما قال الدكتور مكي سنعمل علي مزيد من الضوابط في المشاركات الخارجية منعا لهذه الظاهرة التي تفقد السودان أهم وأميز كوادره.. يذكر أن (آخر لحظة) كانت قد حققت سبقاً صحفياً وهى تنفرد بخبر اختفاء اللاعب من بعثة السودان في بولندا.