شدد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود على ضرورة التعاون الإقليمي بين دول الإيقاد لإزالة الحدود المرسومة من قبل الاستعمار، مشيراً إلى أهمية التكامل بين الشعوب والعمل على تحقيق مصالحها في التنمية الاجتماعية وتوفير الفرص لحياة أفضل. وكشف محمود خلال مخاطبته أمس للجلسة الافتتاحية لمؤتمر «خبراء الإيقاد» بفندق قراند هوليداي فيلا، و الذي حظي بأول مشاركة لدولة الجنوب بعد الانفصال عن اتفاق الخبراء على المقترحين اللذين دفع بهما وقال إن المقترح الأول أكد أهمية إنشاء صندوق لتوفير الأموال لمشروعات الإيقاد لتحقيق سرعة الاستجابة للكوارث بصورة تغنى الإيقاد عن الإغاثات الدولية والحاجة للمانحين بجانب رسم أطلس لتحديد المناطق المتوقع حدوث الكوارث فيها. وتوقع وزير الداخلية إجازة الاجتماع القادم المزمع عقده يوم الأحد على المستوى الوزاري للمقترحين. ومن جهته أكد مفوض العون الإنساني سليمان مرحب أن سكرتارية الإيقاد دفعت بالمقترحين للإيقاد بالتزاماتها المالية المطلوبة لإنفاذ المشاريع الخاصة لدرء الكوارث.الجدير بالذكر وجود ممثلين من دولة جنوب السودان وكينيا وجيبوتي وأثيوبيا، فيما تغيب ممثل دولة أريتريا بسبب مقاطعتها للمشاركة في المناسبات الإقليمية. وتستمر أعمال المؤتمر لمدة 3 أيام تختتم يوم الأحد القادم بمخاطبة النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه.