أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عادل موسى أمس قراراً بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على نظاميين أدينا بقتل شاب بمدينة تمبول رمياً بعدد «33» رصاصة. وذلك بعد أن خيّرت المحكمة في جلسة سابقة أولياء دم القتيل حول العفو أو الدية أو القصاص، وأجلت النطق بالحكم لتغيب والدة المجني عليه عن الجلسة. وتشير الأحداث إلى أن المدانين كانا ضمن مجموعة من النظاميين يقومون على تأمين مشروع الجزيرة الزراعي وبعد انتهاء عملهم شاهدوا عربة هايس تقف على جانب الطريق وستائرها مسدلة وبداخلها المرحوم ومعه فتاة، وبعد وصولهم بالقرب من العربة تحركت مسرعة وطلب من السائق التوقف ورفض وتمت ملاحقتهما وأن أحد المدانين أطلق «12» طلقة من سلاحه بينما قام الثاني بإطلاق «21» رصاصة جميعها أصابت المجني عليه في رأسه، وتم إسعافه للمستشفى بمدينة تمبول ومنها إلى مستشفى أم درمان ولفظ أنفاسه الأخيرة بها وحول إلى المشرحة وجاء قرار التشريح مؤكداً تهشم الجمجمة وتلف الدماغ نتيجة للإصابة بالأعيرة النارية، ومن ثم كانت إجراءات المحاكمة