* اقتراح : مشروع التكريم الرمضانى لرموز المجتمع سُنة حميدة.. أقترح أن يتم بجانب تكريم الرواد.. تكريم للشباب فمثلاً أستحق أستاذنا محجوب محمد صالح التكريم كان يمكن أن يتم تكريم أحد الشباب معه أصحاب الأفكار الخلاقة فى الصحافة.. من أولئك الأستاذ هيثم كابو.. الذى بدأ مشروعاً صغيراً أصبح كبيراً.. وذلك بصفحة أسمها عالم الفنون حولها إلى صحيفة إلكترونية ثم أصبحت صحيفة فنية يومية.. غض النظر عن أختلافنا أو إتفاقنا معه فهو صنع مشروعاً كبيراً بدأه من الصفر وتطور إلى أن أصبح صحيفة شغلت الناس وأدت أدواراً لا تغفل.. قس على ذلك فى المجالات كافة. * الحلو مايكملش : تقدم قناة الخرطوم هذا العام برامج كان يمكنها المنافسة بها.. لكن ظلمتها التقنية والفنيات ففى برامجها القوية كانت الصورة باهتة والصوت ضعيفاً بما لايمكنك من المتابعة فتتحول مجبراً عن القناة إلى قناة أخرى.. عكس ذلك برنامج أمنا حواء فى قناة «قوون» .. فقد أجتهدت القناة فى فنياته فكان منافساً شرساً لأغانى وأغانى حتى إن البعض جعله الأول . وجه الشبه : إستمعت إلى أغنية للراحل المقيم الشاعر حسن الزبير يقول فيها.. « جيت تقول الريدة خوة .. خوة وين بتبكّى سيدا..» .. تذكرت أبياتاً لعباس محمود العقاد يقول فيها: على وجنتيه ضياء القمر .. نظيران يستبقان النظر جمعتهما أنا فى لثمة أو البدر قبلّه فأبتدر فما زال يلحظها جهرة ويغمزه من وراء الشجر ويزعمها قبلة من أخٍ ففيم إذاً قطفها فى حذر * وردة : الوردة كائن رقيق يصعب التعامل معه.. هى قصيرة العمر تنبهنا دائماً إلى أن النعيم زائل.. وإن الحسن يذبل.. والشباب يمضى ومع هذا الوردة كائن جميل.. هنالك مثل صينى يقول: « إذا كان لديك رغيفان فبع أحدهما وأشترى بثمنه وردة!!» .. ولكن هل تستقيم معادلة الوردة مقابل الرغيف؟ * كرةَ الشراب : كنت مزهواً (بكرة الشُراب).. وأجيد صناعتها جداً فبإستخدام جورب (شُراب) قديم مع بعض (الدلاقين) الملابس القديمة فى زمن لم تظهر فيه ثقافة (الهدوم مقابل العدة) تضع نواة (بعوة دومة ).. هذا لإحداث صوت للكرة .. وتلف (الدلاقين) قطع القماش فى شكل دائرى.. حتى تصل إلى مستوى معين صالح للركل تخاط داخل الشراب فتصبح كرة صالحه للأستخدام فى (الدافورى) أو (أُم الحفر) أو (أُم الصلص).. كان مفرحاً أن تلعب بكرة صنعتها بنفسك.. يخيل لى إنه باندثار كرة للشراب قلت مهارات كرة القدم فى بلادنا.. * المجنون منو؟ : كان شاب يقود عربته الفارهة فى تقاطع «سان جيمس» وهو يتحدث فى الموبايل بمزاج وهممت بالعبور ولم أعرف أعبر أم أتوقف فقلت له ياخى شنو الحكاية؟ فقال لى: مالك يازول.. فقلت له: إنت بتتكلم فى الموبايل وسايق إمكن تطقشنى.. فقال: هسع أطقشك.. فقلت: يعنى لازم تطقشنى.. ياخ الكلام فى الموبايل غلط قال: لى وإنت مالك.. إنت بتاع حركة .. قلت له نعم أنا شرطى مرور سرى فضحك وأشار بأصبعه إلى رأسه.. يعنى إنت مجنون؟.. هسع المجنون منو؟ * أغنية : من حيثُ إنك.. أبيت تستجيب فما لايقه منك.. تكون كالغريب وتفكيرى عنك.. يودى ويجيب وماحركنك.. بكاى والنحيب فليه حسن ظنك.. تشيلو الهبوب عيونى البكنك.. أبن لى أتوب خطاى يدركنك.. فى باب الغروب فما يلحقنك.. تواصل الهروب ****