أكدت الهيئة القومية للغابات أن الصادرات من صمغ الطلح والهشاب قد بلغت «61» ألف طن والاستهلاك المحلي «10» آلاف طن وأن المخزون الإستراتيجي من الشركات والبنوك قد بلغ «12» ألف طن والتهريب «15» ألف طن والذي انحسر بحكم تحسن العلاقات السياسية بين السودان ودول الجوار والتي تبلغ جملتها «98» ألف طن، وكشف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي د. عبد الماجد عبد القادر خلال حديثه في منتدى تدشين حصاد الصمغ العربي بعنوان مبادرات جريئة لتحقيق التنمية الريفية المتكاملة واختراق حاجز الفقر، كشف عن نزوح العمالة في مجال الصمغ العربي إلى مناطق التعدين «الذهب» والتي تقدر ب «800» ألف عامل وطق 5% فقط من الأشجار، مطالباً بإرساء منهج تطوير الجمعيات التعاونية وإشراك القطاع الخاص واستقطاب المرأة في عمل الصمغ العربي. من جانبه قال مدير الهيئة القومية للغابات د. عبد العظيم ميرغني إن المشروع السوداني لترقية إنتاج وتسويق الصمغ العربي يهدف إلى تحقيق مبادرات للتنمية وتخفيف حدة الفقر وإن المشروع تنفذه هيئة الغابات بتمويل من صندوق دعم المانحين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الإيقاد تحت إشراف البنك الدولي وحكومة السودان، مؤكداً ارتفاع قيمة صادرات الصمغ العربي إلى «61» ألف طن، أي ما يعادل «130» مليون دولار، وارتفاع العائد الذي يحصل عليه المنتج من سعر الصادر من «15-50%»، فيما انتقد منتجو الصمغ العربي بولاية دارفور عدم حظي الولاية بالمنح التشاركية وتجاهل منتجي الغابات، إضافة إلى غياب الإرشاد التوعوي للمنتج. //