حسنا فعلت وزارة البيئة ومرافق المياه بخروجها عن صمتها البئيس وان قامت باتهام المؤسسات العلاجية والصناعية بتعريض البيئة للخطر بتخلصها من النفايات الطبية السامة بطريقة غير مطابقة للمواصفات وعدم وجود المحارق.وكنت قد اشرت فى زاويتى الاسبوعية بتاريخ 27/9 من الشهر الماضى ل(قضية النفايات الطبية)والتردى الكبير فى البيئة والمستشفيات وارواح الابرياء الذين يقومون بنقلها .و لفت انتباهى عبارة المديرالعام لوزارة البيئة نظافة الولاية وحمايتها خط احمر حقا وجدت اصداء فى نفسى ولكن سيادة الوزير واقع الحال غير ذلك ويبدو انها خطوط حمراء قد تم تجاوزها وعفا عليها الزمان وقد احدثت العبارة حراكا فى البركة الساكنة وهو كلام خير نتمنى تفعيله بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وعلى مستوى الافرادوالاحياء والمحليات والولاية وتكرار تلك الاجتماعات التى البلاد والمواطن والمسؤول فى امس الحاجة اليه ...... اثار موضوع غول سرطانى وغياب تام لوزارة الصحة العديد من ردود الافعال وسط العديد من شرائح المجتمع والمهتمين ننشر الرسائل التالية لاهميتها: الرائعة أبداً و المتميزة دوماً الأستاذة الفضلي إنصاف عبدالله تحية وسلام وبعد بطرفك د.نادربدرالتمام سعد مدير إدارة مكافحة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم لك التحية والتقدير اكتب معقباً علي عمودك (صوتى انا) بتاريخ 4/10/2010 والذي تطرق لموضوع في غاية الأهمية الا وهو سرطان الثدي وهو مرض واقعي يقع أثره والعبء علي ريحانات هذه الدنيا من الأمهات والأخوات والزوجات إذ تمثل نسبة الإصابة عند النساء 99% و فقط1% من حالات سرطان الثدي هي التي تصيب الرجال وهو حالياً أكثر السرطانات حدوثاً في السودان وفي ولاية الخرطوم علي وجه الخصوص إذ يمثل نسبة إصابة تصل ل 20% من جملة حالات السرطان المسجلة في العامين 2009 و2008 موضوع التعقيب في النقاط التالية: سرطان الثدي له أعراض وعلامات فهو ليس صامتاً بل وتستطيع الأنثي من الكشف الذاتي الدوري علي الأثداء شهرياً ومراقبة أي تغيير يطرأ عليها وإذا لاحظت أي تغيير يمكن أن تذهب لأقرب وحدة صحية وأيضاً هناك التصوير الإشعاعي للثدي وهو وسيلة معروفة عالمياً في مساعدتها في الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي الأمر الذي يساعد علي تقليل المراضة والمضاعفات الناجمة عن سرطان الثدي إذ تمثل المشكلة الكبري في السودان وصول حالات سرطان الثدي في مراحلها المتأخرة ( الثالثة والرابعة) 85% من الحالات لذا لا بد للإعلام الهادف أن يضطلع بدوره كاملاً في توعية نساء بلادي بالإهتمام بصحة الثدي ومراقبته الدورية واللجوء لأقرب وحدة صحية عند تحسس كتلة أو اي تغيير بالثدي أما عن وجود الإحصاءات فالإحصاءات الموجودة هي التي تعتمد علي الوحدات الصحية خاصة مستشفي الذرة بينما الإحصاءات المجتمعية لا توجد بالنسبة لسرطان الثدي أو عنق الرحم الا عن طريق التقريب والقياس وهي تحتاج لميزانيات كبيرة وفي الختام هذا مالزم توضيحه و لك التحية بدءاً وختماً وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً د.نادربدرالتمام سعد أحمد / وزارة الصحة ولاية الخرطوم وحمل بريدى الالكترونى رسالة من مركز الخرطوم للثدى عنهم المدير الطبى ابراهيم بلة وبشر فيها بافتتاحهم لاول مركز متخصص فى السودان للعناية بامراض الثدى المختلفة احتفالا بالشهر العالمى للتوعية بامراض الثدى باستخدام احدث التقنيات الرقمية وفى لمحةاخرى ثبت انه اذا حدث تشخيص مبكر للمرض يمكن معالجته وبسهولة.