اختتم الملتقى السنوي العاشر للطلاب الوافدين والذي نظمته امانة تنسيق مناشط الشباب والطلاب بمجلس الصداقة الشعبية العالمية والذي احتضنته في هذه الدورة ولاية النيل الازرق وكان الملتقى قد امتد لأكثر من خمسة ايام بمشاركة «051» طالباً وافداً من مختلف الدول العربية والأفريقية والآسيوية في إطار الدبلوماسية الشعبية وتأتي فكرة الملتقى لتعريف الطلاب الوافدين بالسودان من حيث جميع مكوناته الاجتماعية والثقافية ولعكس التراث السوداني ومعالم البلاد التاريخية والسياحية وكان آخر هذه الملتقيات الملتقى التاسع للطلاب الوافدين واستضافته ولاية الخرطوم وكان في استقبال الوفد والذي ضم الأمين العام رلمجلس الصداقة الشعبية العالمية المهندس عبد المنعم السني ورافقه الاستاذ محمد أحمد علي وزير الدولة بوزارة الصناعة ووزير الدولة بوزارة التجارة الاستاذ جهاد حمزة على مشارف مدينة الدمازين. وافتتح الملتقى فعاليات في مسرح الدمازين. والبرنامج كان عبارة عن ندوات ومحاضرات وزيارات الي جامعة النيل الازرق وتقديم ندوة بعنوان النيل الازرق الماضي العريق والمستقبل الزاهر قدمها الدكتور الجيلي العبيد مدير وزارة الثقافة والاعلام والسياحة بالولاية فيما شهد استاد الدمازين دورة كرة قدم ودية بين منتخب الطلاب الوافدين ومنتخب من الولاية بحضور نائب الوالي ووزير الشباب والرياضة والمعتمدين ومن ضمن الزيارات التي قام بها الطلاب زيارة الى مصنع الكروم وسد الروصيرص ورحلة سياحية الى مشتل الروصيرص وفي نهاية الدورة الرياضية تم تسليم كأس البطولة الى فريق الطلاب الوافدين والذي حقق النصر في الدورة وبعد ختام الفعاليات. ووجد الملتقى اهتماماً كبيراً وتم توثيق كافة الفعاليات عبر الفيديور والتصوير الفوتغرافي وتعتبر الدورة من أميز الدورات وذلك للظروف التي تهيأت لها وحسن التجهيز للفعاليات وتعاون الولاية والحضور الكبير الذي شرف حفل الختام وغادر بعد ذلك الطلاب الوافدين لزيارة ولاية الجزيرة بصحبة الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية الباشمهندس عبد المنعم السني والوفد المرافق له.