كشفت مجموعة القيادات العسكرية والسياسية بحركة جيش تحرير السودان والتي أصدرت بياناً أقالت بموجبه رئيس الحركة مني أركو مناوي من منصبه كشفت اختيار قائد جديد للحركة خلال مؤتمرها الذي تعتزم عقده خلال 60 يوماً بديلاً لمناوي الذي وصفته بدكتاتوري القرارات بجانب سيطرته على قرارات الحركة واتخاذها دون الرجوع لمؤسساتها. وابلغ رئيس المجلس الثوري للحركة عيسى بحر الدين (آخر لحظة) بسعي مجموعة البيان لتكوين هيئة قيادية للترتيب لعقد مؤتمر للحركة خلال 60 يوماً لاختيار رئيس جديد بديل لمناوي، مؤكداً أن القيادة الحالية للحركة ظلت تتخذ قرارات آحادية دون الرجوع لمؤسساتها منذ مؤتمر حسكنيته الذي كان في العام 2005م، قاطعاً بأن الخطوة اتخذت من قبل المجموعة لقناعتها بأن مناوي لن يأخذها لبر الأمان. وأكد بحر الدين أن مناوي ظل يهمش المجلس الثوري للحركة وكافة مؤسساتها، مشيراً الى عدم إنفاذه للقرارات التي خرج بها اجتماع مجلس التحرير الثوري الذي انعقد في اكتوبر من العام الماضي، موضحاً أن مؤتمر الفاشر الذي انعقد في العام الحالي خرج ب 13 قراراً لم يتم انفاذها من قبل مناوي، واضاف اتفقنا على أن يتم عقد المجلس الثوري كل 3 أشهر الا أنه لم ينعقد حتى الآن بالرغم من مخاطبتهم لرئيس الحركة. وأعلن بحر الدين تمسكهم بقضية ابناء دارفور التي ناضلوا من أجلها، مؤكداً حرصهم على إنفاذ ما تبقى من اتفاق مع المؤتمر الوطني، قاطعاً في ذات الوقت بعدم وجود صلة لهم بالوطني، وأضاف إذا كنا نريد الانضمام له فلا يوجد ما يمنعنا ونحن نقاتل من أجل الغلابة والنازحين في دارفور ولن نتخلى عن قضيتنا.