أبدت بعثة الاتحاد الأوربي بالخرطوم قلقها تجاه الصعوبات التي تواجه عملية الحوار الوطني، داعية بأن يكون أكثر شمولية وشفافية.وقال السفير توماس يوليشني رئيس البعثة إن الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق الصعوبات التي تواجه عملية الحوار الوطني، ومحادثات السلام حول دارفور و«المنطقتين». وأبلغ توماس رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني سيسي أمس أن تقديم المساعدات الدولية للمتأثرين مرهون بتحسين الوضع الأمني والاستقرار في ولايات دارفور، مطالباً الحكومة بتقديم المزيد من التسهيلات لإيصال المساعدات، مشيراً إلى مواصلتهم التنسيق الوثيق ودعم جهود اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي لجلب جميع الأطراف حول الطاولة.