٭ صديقنا أيام الجامعة كان يملك صوتاً جميلاً! وكان معجباً بأغاني «فنان» مشهور يردد أغنياته بصورة «طروبة» ونتمايل فرحاً إذا دندن!! يفعل هذا «بين المحاضرات» وفي الكافتيريا والنشاط!! ٭ في كل مكان يجد فيه متسعاً للغناء يقوم برفع عقيرته عالياً!! بمقاييسنا نحن مطرب «درجة أولى»، ويطربنا على قدر حالنا! ٭ قال لنا: «إن فلاناً الفنان صديقه وإنه يذهب لزيارتهم عادي في المنزل».. هو يحكي ونحن نسمع!! مرة في قمة نرجستيه رمى أمامنا «قنبلة» من النوع الذي يجعلك تنفجر! قال: إن والدة ذاك الفنان يطربها أدائي لأغنيات ولدها أكثر منه!! قال: تقول لي تعال يا «علي» غني أغنية ولدي الفلانية ديك! ٭ عند هذه النقطة من «التفجيرات» قلنا له: بالغت!! إلا أنه ظل يجادلنا بصدق روايته، وفي النهاية قلنا له: طبعاً ما بنقدر «نغالطك» فنحن لا نعرف الفنان ولا والدته العزيزة!! ٭ هذه الأيام يدور «شريط فيديو» يتحدث فيه المذيع «عوض ابراهيم عوض» والذي قال إنه التقى في «ماليزيا» «بسناتور» أمريكي وقال: إن «الأخير» أخبره بأن نظام «اللوتري» الهجرة لأمريكا تم ابتداعه بعد دراسة متأنية للمجتمع «السوداني» أكدت أن السوداني يتمتع بأخلاق حميدة وينحدر من نظام أسري متين ربما ساعد في حل بعض مشكلات المجتمع «الأمريكي» وأن «اللوتري» تم تصميمه من أجل السودانيين. ٭ صديق مغترب أرسل لي المقطع طالباً تعليقي.. وتذكرت قصة «علي» أعلاه وكتبت لصديقي قائلاً: طبعاً عوض إبراهيم عوض مافي زول بغالطو!! لا مشينا ماليزيا ولا في سيناتور أمريكي سيسمع كلامه!! ولكن أخونا «الظافر» جزاه الله عنا خير الجزاء فقد كفانا الكلام وأكد أمس في عموده المقروء بالتيار أن نساء ورجالاً «تعقبوا» مقولة «عوض» وأفادوا أنهم لم يجدوا في سجلات مجلس الشيوخ الأمريكي رجلاً يحمل اسم «جون ديفيز»!! أها يا عوض إبراهيم عوض اثبت لنا صحة هذا الادعاء من عدمه!! ٭ د.مأمون حميدة عقد أمس جلسة حوارية مع عدد من الصحفيين حول مستشفى الخرطوم.. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا التوقيت مقصود بذاته، ووالي الخرطوم يستعد لإعلان حكومته أم هي صدفة «مامونية» ساكت؟! ٭ د.مامون ظل يدافع في كل مرة عن تجربته «بتشليع» مستشفى الخرطوم ونقل الخدمة للأطراف.. وأوردت إحدى الصحف قوله: إن مستشفى الخرطوم «منبع» بكتريا قاتلة!! وطبعاً مافي زول بغالطو، ولكننا نسأل السؤال البرئ: ما الذي يجعل البكتريا تدخل «هنا» ولا تدخل «هناك» رغم أن الفرق بين «هنا» و«هناك» شارع السيد عبد الرحمن؟! والوزير المسؤول واحد!! ٭ يا أخوانا «الغلاط» ده حدو متين؟!!