عاد للبلاد أمس المساعد الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المكلف مولانا السيد محمد الحسن الميرغني، قادماً من الأراضي المقدسة بعد أدائه شعيرة العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف. وكان في استقباله بمطار الخرطوم السفير صلاح محمد الحسن وزير التجارة الخارجية والسفير عبدالله الشيخ والأستاذ حيدر حسن أبشر من المكتب التنفيذى للسيد الحسن. وفي الأثناء أثار الخبر الذي نشرته الصحيفة أمس الخاص بترتيبات لإعلان الوحدة الاتحادية من لندن عبر اتفاق بين حزبي الاتحادي الأصل برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني والاتحادي جناح الدقير، أثار ردود أفعال واسعة وسط الاتحاديين. وقال رئيس الاتحادي جناح الدقير بولاية الخرطوم محمد يوسف الدقير إن الخبر وجد استحساناً كبيراً من القيادات الاتحادية. وفي غضون ذلك نقلت مصادر مقربة من رئيس الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني بأنه لم يفصل أحداً من الحزب ولم يوقع على قرار فصل قيادات اتحادية. وكشفت ذات المصادرل «آخر لحظة» عن توقعات بتعيين أمين أمانة التنظيم أسامة حسون وزيراً في حكومة ولاية الخرطوم، ونفت المصادر في ذات الوقت وجود خلافات بين أبناء الميرغني، وقالت إنهم لا يعرفون الخلافات فيما بينهم. يذكر أن رئيس الحزب المكلف محمد الحسن الميرغني أصدر قراراًَ في وقت سابق بفصل عدد من القيادات التاريخية بالحزب أبرزهم بخاري الجعلي وعلي السيد وطه علي البشير.