بحضور اللواء عمر نمر، رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية وعدد من المسؤولين، ناقش مركز راشد دياب للفنون بالتعاون مع هيئة نظافة ولاية الخرطوم وبرعاية شركة زين قضية نظافة ولاية الخرطوم تحت عنوان (سجايا الخرطوم). أكد نمر وجود جهد واضح متمثل في الدراسات القطرية والعملية في نظافة الولاية الخرطوم.. وقال إن قضية النفايات هي مسؤولية الجميع، وليس مسؤولية جهة بعينها. من جانبه قال مصعب برير حاج أحمد مدير هيئة نظافة ولاية الخرطوم الولاية أضحت الآن تنتج خمسة آلاف طن من النفايات، بدلاً من خمسمائة طن في العام 1990 وارجع الأسباب الى زيادة عدد سكان الولاية، إضافة الى تدني سلوكيات الإنسان في تعامله مع المخلفات.. و أوضح أن الولاية تسعى لتقديم خدمة اقتصادية بمشاركة كل الجهات المنتجة اقتصادياً، ولتنفيذ الاستراتيجية طالب دكتور مصعب بتغيير السلوك الذي يدخل ضمن الرقابة الذاتية للفرد، ثم تنفيذ التشريعات، وأشار الى قضية التمويل التي تمثل أكبر المشاكل التي تواجه نظافة ولاية الخرطوم.. لافتاً الى أن رسوم النفايات لم تجدد منذ العام 2007م، وقارن دكتور مصعب قضية نظافة الخرطوم مع مثيلاتها من دول أخرى، وذكر أن النظافة في الكثير من الدول من بينها اليابان والسعودية تحولت الى القطاع الخاص، وأكد بأنها أحدثت نقلة كبيرة في هذا المجال.. كما تطرق أيضاً الى النفايات الطبية وطرق التخلص منها.. وقال إن هذه النفايات تشكل خطراً كبيراً على الإنسان وأرجع دكتور مصعب مسؤوليتها الى وزارة الصحة.