٭ احترس عزيزي مستخدم «الإنترنت» فقد تجد نفسك في أي لحظة «حبيس» جدران السجن بسبب «جريمة معلوماتية»! ٭ السودانيون يستخدمون أي شيء «بالمقلوب» وبإفراط أكثر من أصحابه!! ٭ أمس صديقنا الصحفي «رمضان محجوب» اشتكى بأن يومه ضاع بين النيابة ومباحث «المعلوماتية».. فقد اشتكاه أحد الأشخاص «بسبب مداخلة في «قروب» بين أحد الأعضاء.. الغريب في الأمر أن الشاكي ليس عضواً في القروب.. ومع ذلك اشتكى من «إشانة سمعة» لحقت به أو تشهير! «إنتو شنو حكاية التشهير الماشة في البلد دي اليومين دول»؟!! ٭ أحد الأشخاص اشتكانا لمجلس الصحافة والمطبوعات بحجة التشهير به رغم أن القضية معروضة في المحكمة!! وسألتُ اللجنة المعنية بالنظر في الشكوى: هل نقلنا الخبر من محكمة سرية؟ تعقد جلساتها في باطن الأرض ويدور الحديث بين القضاة والمتهمين والشاكي والمحامين سراً؟ أو بكلمات سرية مكتوبة بسائل الليمون وعندما يراد اظهارها تمرر فوقها المكواة فتظهر الحروف «بالبني»؟! ٭ كانت هذه حجتي التي بنيت عليها دفاعي والتي في قناعتي لن يُسمع لها فسيف الإدانة«بطاقة دفع مقدم»! ٭ نعود لموضوعنا الأساسي والخاص بجرائم المعلوماتية «فونسة» القروبات ممكن تودي صاحبها «التوج».. والواحد مننا يتخيل نفسه في ونسة عادية كأنه يجلس مع أصحابه تحت «العمود» أو جوه الحوش أو داخل سيارة! ٭ ولا نعرف هل يحاكم القانون «ونسة» القروبات.. وهناك فرق بينها وبين المواقع الإلكترونية؟! فالأولى غرف «دردشة» عادية والثانية ينبطق عليها ما ينطبق على وسائل الإعلام والصحافة من مواد القانون! ٭ وفي رأيي أننا في حاجة لنقاش واسع حول المعلوماتية وقوانينها.. فصديقنا « رمضان محجوب» ذهب بصفته مديراً لقروب معروف وسط الصحفيين.. فهل ذهب بصفته الاعتبارية.. وفي هذه الحالة من المسؤول هل العضو أم المدير؟!! ٭ ومع ذلك يقول عدد من الخبراء إن أغلب بلاغات المعلوماتية التي تذهب للنيابات «ما بتمشي لي قدام» و العيب ليس في القانون.. ولكن من الصعب إثبات البينات والأدلة في ظل التطور التقني.. فالسودان يحسب الخبراء وبسبب «الحظر» الأمريكي لا زال بعيداً عن التقنية.. وفي ظل الظروف الماثلة من الصعب العثور على أي أدلة أو بينات لفك لغز الجريمة الإلكترونية فأغلبها يقع في تطبيقات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والواتساب خارج دائرة الاختصاص السوداني.. وبعضها لا يعترف بالسودان كما يقول «علاء الدين يوسف» لا يعترف بالسودان كدولة ولا يمكن مراسلته..!! ٭ ويا شباب الحذر واجب من الوقوع في «براثن» قانون المعلوماتية و«تلتلة» النيابات والمحاكم و«اسأل مجرب»!! ََ٭ «نصيحة مني»: ارجعوا لونستنا «الزمان» في الشوارع.. واكتبوا «الجوابات».. وإذا سمحت الظروف تبادلوا فيما بينكم أشرطة الكاسيت..!!