أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، فيما رفض السفير السعودي لدى الأممالمتحدة رسالة الاعتذار التي تقدمت بها طهران لمجلس الأمن بشأن اقتحام السفارة والقنصلية، وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، إن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهونة بتصرفاتها، مشيرا إلى أن «رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعني لنا شيئاً، وأوضح السفير السعودي: «ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية»، مضيفاً: «المجتمع الدولي أقر بفشل طهران في حماية البعثات الدبلوماسية».