والله العظيم سعدت أيما سعادة بالضجة الكبيرة التي أحدثها خبر (آخر لحظة) حول نصيحة وزارة الصحة للنساء بالإكثار من الرقص.. الحقيقة الخبر ليس ملكاً لنا فقد قيل الكلام على لسان المسؤولة بوازة الصحة في محفل عام، وفي منتدى بالساحة الخضراء، كل الذي فعلناه أن محررتنا (النابهة) و(النشطة) و(المثابرة) و(المحترمة) إبتهاج العريفي التقطت (الكلمة الذهبية) من بين مئات الكلمات، وقالت (ده) الخبر.. وهنا تأتي (الشطارة) والمهنية، وعندما وصل الخبر لديسك الأخبار الذي يتولى إدارتة (البشاري) وما أدراك ما البشاري، قام كعادتة برفع (الكرة) وشات في المرمى، وجاء الهدف الذي أشعل مدرجات الجمهور السوداني الذي تفاعل مع الحدث بصورة كانت (متوقعة) لنا، و(مدهشةّ) للغبي الذي بحمد الله تأكله نار الحسد والحقد للنجاح الذي نحققه كل يوم بتوفيق من الله وحده، لقد ظللنا نتحف القاريء كل يوم بالكثير من الخبطات والأخبار المثيرة والكبيرة، نحن لا نصنع الحدث ولكننا ننقله ونعرضه على البساط بكل مهنية واستقلالية، والخبر عندنا (مقدس) و(التعليق) حر. لأستاذنا مصطفى أبو العزائم والذي أتشرف (انا) بأن أكون من تلاميذه، لمصطفى مقولة ذهبية، إذ يقول الصحفي الذي لا ينشر الخبر المثير فإنة يعاقب، وإن لم ننشر خبر (الرقص) فلنذهب مع (الجاهل) الذي هاجمنا في بعض الوسائط وهو (لا في العير ولا في النفير). هذا الجاهل من خارج وسطنا الصحفي تماماً، ونربأ بزملاء المهنة أن يكون بينهم.. إنه لم يدرس في كليات الصحافة ولم يتشرب المهنة على يد أساتذة عظام، والحمد لله أتشرف بأني قد نلت كلتا النعمتين، وهذا ما لا يعرفه هذا الجهلول وإن سبق اسمه حرف (د) نعم سعدت بالتفاعل الكبير الذي أحدثة الخبر وردود الأفعال الواسعة.. وهذا يدل على أن الصحيفة نجحت في (توصيل) رسالة وزارة الصحة والتي هدفت لتنوير الناس وتوعيتهم حول مخاطر الصحة حمانا الله وإياكم منه، حتى ذلك (الجهلول) نسأل الله أن يعافية ويشفيه من مرض تتبع خلق الله وحسدهم على الأرزاق التي ساقها الله لهم، أعوذ بالله كما يقول شبونة نعم وصلت الرسالة، وتحقق الهدف والانتشار و(الفهم)، وهذا لعمري ما نهدف إليه، فالصحافة عندنا رسالة وليست (ارتزاق) نعم سعدنا فهذا التجاوب والتفاعل الحي أكد لنا أن الصحافة والتي يسميها بعض (المهوسيين) بالورقية بأنها بخير ومؤثرة على الوسائط الجديدة بدليل انفعالها حتى اللحظة ب (آخر لحظة) جملة أخيرة: أنا أقول ل (هذا) أنا على استعداد لمبارزتك حول (مهنية) هذا الخبر، واختر أي نوع من المبارزة أما (بالقلم على صفحات هذه الصحيفة.. أو أي صحيفة في الخرطوم، فالحمدالله كلهن حقاتنا وناسنا، (ونحن ما ناسك) أو (بالخشم) واختار أي فضائية تعجبك او بالسيف وقيل قديماً (الفاضي إعمل ........)