دعا د. ابراهيم محمد حامد وزير التعليم العام ورئيس اللجنة الوطنية لليونسكو بضرورة إعادة النظر في تقوية جانب المحميات والسياحة بالسودان مشيراً الى أن دخل السياحة بالسودان أكثر من 500 مليون دولار وأعلن عن ادخال البيئة في المناهج والفصول المختلفة بهدف توعية المواطن وتحقيق التنمية المستدامة وهذا يترتب عليه دفع أموال لتهيئة البيئات وجعلها أكثر اقبالاً. من جانبه أوضح اللواء عبد الباقي المكي نائب مدير الادارة لحماية الحياة البرية أن المحميات تتعرض لمشاكل خاصة مشاكل القطع الجائر وقال خلال حديثه لورشة الدروس المستفادة من محمية الدندر للمحيط الحيوي إن محمية الدندر تواجه صعوبات تهدد بزوالها مشيراً الى أنها المجموعة الشجرية الوحيدة بالسودان وسماها بأم المحميات ودعا وكيل وزارة السياحة والحياة البرية د. علي محجوب لضرورة تكامل المسؤولين لحماية الحياة البرية وقال ظهرت في الآونة الأخيرة مخاطر تتعلق ببعض تصرفات الانسان مشيراً الى أن لها تأثير مباشر على الغطاء النباتي والحيواني داعياً الجهات ذات الصلة لبذل التعاون لتطوير المحميات وخاصة محمية الدندر. واستعرضت سلوى منصور رئيس اللجنة المنظمة محميات المحيط الحيوي وقالت إنها مختبر للتعامل بين العلم والسياسات والممارسات بناءً على المعلومات التي توفرها من خلال الدراسات والرصد المنتظم. وقال مسؤول برامج البيئة وعلوم الارض والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية إن محميات المحيط الحيوي تعتبر معمل حقلي لتنفيذ التنمية المستدامة.