استمع مجلس الأمن الدولي أمس لتقريرين أحدهما من هايلي منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان حول تطورات الأوضاع بالسودان وآخر من بنجامين ماكابا رئيس اللجنة الأممية لمراقبة استفتاء جنوب السودان وأبيي. ودعا بيان صادر أمس أعضاء مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم الكامل للشعب السوداني وعبروا عن ترحيبهم بدولة جنوب السودان لتكون العضو رقم «193» في الأممالمتحدة عقب إعلان الاستقلال رسمياً في يوليو القادم. وأشار منكريوس لالتزام طرفي اتفاقية نيفاشا بحل مشكلة أبيي نهاية مارس القادم، مشيراً لعدم الاتفاق لتشكيل مفوضية استفتاء أبيي. وكشف عن تحديات تواجه بعثة يونميس لدعم العلاقات بين قبيلتي الدينكا والمسيرية داعياً لمضاعفة الجهود والاستفادة من الزخم السياسي لمعالجة القضايا بالمنطقة مؤكداً حدوث تقدم ملموس حول عدد من قضايا ما بعد الاستفتاء، وقال منكريوس في تصريحات صحفية بنيويورك لقد تم اكتمال التوصل لحلول حول عدد من القضايا وأضاف أن الشريكين يعملان معاً ويحرزان تقدماً.. وأشار لاتّفاق مبدئي على فتح الحدود وعلاقات حسن الجوار فضلاً عن عدم التدخل في شؤون الآخر بجانب التعاون العسكري والمواطنة والإقامة والملكية.وقال إن الطرفين يعملان على ترتيبات بشأن تقاسم عائدات النفط وغيرها من المسائل الاقتصادية.وكشف المسؤول الأممي عن ترحيب جنوب السودان باستمرار وجود بعثة الأممالمتحدةبالجنوب يونميس للإسهام في تثبيت دعائم السلام وبناء قدرات دولة الجنوب، مشيراً لانخراط يونميس في مشاورات مع الشمال في محور التعاون المستقبلي.