دعا وزير الخارجية علي كرتي قادة حركات دارفور بليبيا لتغليب إرادة السلام والانخراط في العملية السلمية الجارية بالدوحة للتوصل لتسوية سلمية عادلة لقضية دارفور وأكد كرتي للصحفيين أمس حرص الحكومة على أمن واستقرار المواطنين السودانيين بليبيا ومنسوبي حركات دارفور، وقال إن السودان يرحب بأبنائه الذين دفعتهم ظروف استثنائية للبقاء خارج الوطن، مؤكداً أن السودان يرحب بأبنائه وقطع بأن الحكومة تسخر إمكانياتها البشرية والمادية توطئة لإجلاء السودانيين العالقين بالمدن الليبية. وفي الأثناء أصدر المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية أمس قراراً وزارياً قضى بفتح المنافذ الحدودية البرية التي تربط بين السودان والجماهيرية الليبية وقال حامد إن القرار يأتي انطلاقاً من واجب الدولة تجاه رعاياها وتسهيلاً لإجلاء السودانيين الموجودين بالجماهيرية وقد بدأت السلطات المختصة في إنزال القرار حيِّز التنفيذ وشكلت غرف عمليات لتسهيل عملية الإجلاء. وفي ذات السياق كشف د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج عن تعرض عدد من الجاليات ببنغازي منهم سودانيون لحالات اغتصاب، وأبلغ شهود عيان سودانيون من منطقة (المرجي) التهامي بحملات اعتداء خطيرة تعرض لها عدد من الأسر السودانية رغم استبباب الوضع الأمني نسبياً ببنغازي ونوّه إلى أن عدد الأسر التي تم تفويجها بلغ 245 أسرة وكشف التهامي ل(آخرلحظة) عن ارتفاع أسعار التذاكر بجانب التكدس والازدحام وقال إن الصعوبات تتفاقم يوماً بعد يوم مشدداً على ضرورة أن تسخر الدولة كافة إمكانياتها لإجلاء المواطنين مؤكداً هبوط طائرتين تتبعان لسودانير في طرابلس وبنغازي.