ازدحم بريدي برسائل القراء، ولأنهم شركاء معي في زاويتي سوف أنشر بعضاً منها، فالرسالة الأولى من ريان أحمد ابراهيم النعيم من ولاية البحر الأحمر (بورتسودان) تقول فيها: أبلغ من العمر 16 عاماً، وعلى الرغم من صغر سني إلا أنني من أشد المتابعين لصحيفة آخر لحظة وغيرها من الصحف السودانية والعالمية, ما يهمنا في هذا الأمر أنني أتابع عدداً من الأعمدة في هذه الصحيفة البراقة تحديداً عمود (حواف حادة).. عزيزتي الأستاذة نازك أعجبت كل الإعجاب بما جاء في عمودك في العدد1667 تحت عنوان «قصتنا في الحياة» وما زاد إعجابي في هذا الموضوع، أنه لا يمكن للمرء منا أن يمل من مثل هذه المواضيع، التي تأتي في صورة قصة أبطالها: عناصر الحياة التي لا يمكن لأحد منا أن يتخلى عنها..لأنها تذكرنا بالآخرة وعقاب الله الذي لا مفر منه، إلا لمن رحمه ربه طبعاً... أتمنى أن أكون على اتصال معك، وذلك لأني أحب القراءة والكتابة في بعض المواضيع التي أعلم أنها سابقة لسني.. عزيزتي الأستاذة أود أن تعلمي أنني معجبة بك كل الإعجاب. من المحررة: لك مني كل الود عزيزتي ريان، فأنت صغيرة السن ولكن عقلك كبير، واتمنى لك التوفيق والنجاح أما الرسالة الثانية من القارئ عمر ويقول: الأستاذه نازك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً لكم جزيل الشكر على كل ما تقدموه لنا من مواد شيقة بصحيفتكم العملاقة، وخاصة العمود الخاص بكم. وشرفني وأسعدني كثيراً نشر مقالات في صحيفتكم لشخصي الضعيف ومعظمها عن المكتبات، علماً بأني خريج مكتبات، وأحب هذه المهنة جداً، وتعلمون جيداً أن المكتبات تعاني إهمالاً من قبل المجتمع عموماً، فأرجو من سيادتكم وعبر صحيفتكم نشر ثقافة المكتبات والمعلومات لتأخذ مكانتها وسط المجتمع. أنا عمر حاتم الطاهر، خريج مكتبات ومعلومات2008م، ولديّ محاولات في كتابة المقالات خاصة في مجال المهنة. وفقكم الله من المحررة: أشكرك يا عمر على طرحك، ونرحب بك وبمساهماتك معنا، لأن جريدة آخر لحظة كل اهتمامها بالقارئ، وهو الشريك الأول معنا وكل مجهوداتنا للقارئ العزيز.