وصلت لبريد (حواف حادة) رسالتان.. ننشرهما لأهمية الموضوع وهي: الرسالة الأولى أختي الفاضلة/ نازك يوسف عساك بخير أنا من المعجبين والمداومين على قراءة عمودك الإنساني في صحيفة آخر لحظة، وآخر ما قرأت موضوع سنين عجاف، لكن قبله استوقفتني مقالاتك عن زواج الإقامة، وهي فعلاً مشكلة، لكن كان أولى أن تسهبي في أسبابها وكيفية معالجتها، لأن أية مشكلة لها أسباب واقعية، وربما تكون منطقية، فكم عدد الخريجين الذين بلا عمل.. آلاف!.. طيب كيف لهم الحصول على وظيفة تساعد على استقرارهم، حيث لا وظائف متاحة، وحتى لو وجدت فللمحسوبية رأي آخر، أنا شخصيا ً مغترب بالسعودية، ولي قرابة شهر أبحث عن مثل هذا الزواج، بشرط أن تكون العروس في كندا، لأني أريد أن أكمل تعليمي، حيث لديّ دبلوم هندسة كهرباء، وقد حاولت في السودان مراراً أن أكمله، لكن لم استطع، لأني مسؤول عن أسرتي، ويستحيل أن أجد عملاً ذا دخل مجزٍ مع مواصلة الدراسة، لذا اغتربت في السعودية.. والحمد لله «شغال كويس»، وحسنت وضع أسرتي، لكن لديّ الرغبة في إكمال تعليمي في دولة غربية واخترت كندا لوجود بعض الأصدقاء هناك، واذا وجدت هذا الزواج فلن أتوانى في فعله، لأنه السبيل الوحيد لتحقيق طموحي، وهو إكمال تعليمي. عموماً أنا معجب كثيراً بكتاباتك وأملي أن يدوم التواصل بيننا.. وشكراً محمد علي عثمان- السعودية- القصيم الرسالة الثانية السلام عليكم أنا عبدالقادر من الأردن وأنا حالياً بالسودان الحبيب، أود أن أشكرك على مقالك والذي حمل عنوان «حواف حادة» والمنشور بجريدة آخر لحظة، يوم السبت الموافق 6/11/2010 بعنوان (جدل الجنسية المزدوجة)، حقيقة أعجبني ما احتواه ذلك المقال، وكوني على اطلاع على هذا الموضوع لفت انتباهي ما اخترتينه أختي العزيزة لنهاية المقال «المشادة الكلامية»، وللأسف، فهل هذا يثبت ما قيل عن العرب بأنهم اتفقوا على أن لا يتفقوا؟.. أم ماذا؟ أكرر لكي جزيل الشكر