أكد شاهد الدفاع الثاني في قضية قتيل جامعة القرآن الكريم في إفاداته أمام محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة على أن الطالب المتهم وآخرين من حزب الأمة القومي يوم الحادث والذي كان يتوافق مع الحملة الانتخابية بجامعة القرآن الكريم، كانوا يتسلحون بسكاكين داخل الجامعة، وأرجع في استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن أولياء الدم المحامي آدم بكر، حملهم لسكاكين خوفاً من الاعتداء أو الاختطاف الذي يمكن أن يتعرضوا له خارج الجامعة من قبل منسوبي الوطني، وأضاف (عشان نؤمن أنفسنا)، وعاد وقال أنا والآخرون لا نخاف من شخص محدد، مبيناً أنه لم يشاهد المجني عليه يوم الحادث بالجامعة، ونفى الشاهد علمه بالظروف والملابسات التي سدد فيها طالب جامعة الزعيم الأزهري المتهم، طعنة للمجني عليه، مشيراً إلى أنه والمتهم يجمعهما تنظيم سياسي واحد هو حزب الأمة القومي، وقال في يوم الحادث سمعت من زملائي في التنظيم أن المتهم اتصل تليفونياً بأحد أفراد التنظيم وأبلغه بأنه طعن شخصاً بالسكين، وكشف شاهد الدفاع في استجوابه ابتداء من قبل ممثل الدفاع عن المتهم المحامي هشام عمر، عن وقوع أحداث شغب داخل جامعة القرآن الكريم في مقرها بالثورة محلية كرري يوم وقوع جريمة القتل، سبقته تعبئة ومخاطبات شعرية.. ذلك أثناء تواجد التنظيمات السياسية جميعها بعمادة شؤون الطلاب لتقديم قوائم بأسماء الطلاب للعملية الانتخابية، وذكر الشاهد أنه تسلق سور الجامعة إلى حديقة مجاورة خوفاً من أحداث الشغب، وحرصاً على ما كان يحمله من أوراق لاجتماعات سرية وبرنامج تنظيمه الانتخابي، ونوه إلى أنه تلقى تليفوناً من المتهم بعدها وعده بأن يأتي إليه جوار طلمبة، غير أنه لم يأتِ ووجد تليفونه عند الاتصال به مغلقاً.