أعلنت وزارة الصحة الاتحادية أمس عن معالجات جذرية لمشاكل مرضى الكلى وذلك بتوفير أدوية للزارعين (سايسكورين - بروقراف) بنسبة 100% تكفي لمدة (3) أشهر قادمة، في وقت شكلت فيه لجنة فنية لمراقبة نتائج أداء مراكز زراعة الكلى، ورفع تقارير لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المراكز المقصرة. وتعهد وكيل وزارة الصحة د. كمال عبد القادر في لقائه الدوري بالصحفيين بتحسين خدمات مرضى الكلى خلال هذا العام، معلناً تسلّم وزارته لحوالي 100 ماكينة غسيل كلى إضافية، من جملة 200 ماكينة، ليتم توزيعها بمراكز جديدة في كل من مستشفيات: بحري، والنو، بعدد (12) ماكينة، وجياد (10) ماكينة، والعيلوفن (10)، ومستشفى الخرطوم (20) ماكينة، وبحري الصافية (6) ماكينات، ومثلهم بمستشفى أم بدة، مشيراً لوجود خطة بإنشاء مراكز جديدة بالولايات لتخفيف العبء على المرضى في الذهاب للمركز في الفاشر، ونيالا، وحلفا، دعم مراكز عطبرة، والأبيض، ودنقلا، ونوري، بماكينات إضافية، مؤكداً بدء حصر عدد المرضى بغرب دارفور وكشف الوكيل عن خطة لزيادة عمليات زراعية الكلى للطاقة القصوى خلال هذا العام، وذلك بمضاعفة العمليات إلى 200 عملية مقارنة مع (103) العام السابق. من جانبه أكد مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. محمد السايق ل «آخر لحظة» تجاوز العجز في أدوية الزارعين بعد موافقة الشركات الموردة للأدوية بتخفيض أسعار الأدوية من 4 مليار و600 مليون جنيه، إلى 3 مليار و100 مليون، لحوالي مليون ونصف، وتوقع السابق معالجة نقص الأدوية نهائياً خلال مارس المقبل، وأشار لوجود 600.3 مريض بالكلى. وتوقع مدير المركز القومي استلام مئة ماكينة غسيل أخرى قال: إنها حالياً بالميناء خلال أسبوعين قادمين، ليتم تغطيتها بمراكز حلفاالجديدة، ومستشفى سنجة، ومستشفى الدمازين، ومركز بالنيل الأزرق لأول مرة، مؤكداً وجود خطة لإنشاء مراكز لغسيل الكلى في كل من القطينة وكادوقلي، فضلاً عن دعم مركز نيالا بعدد (2) ماكينة، ومثلها لمركز الفاشر. وأكد السايق تجهيز مركز مستشفى النو بعدد (12) ماكينة، وتوقع أن يبدأ العمل به خلال اليومين القادمين.