كثف الدكتور محمد المهدي مندور- مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة القومية (37) - نيران هجومه على الحركة الشعبية، واصفاَ موقفها بسحب مرشحيها بقطاع الشمال من الانتخابات بالمضطرب، مشيراً الى أن القرار أُتخذ حتى لا ينكشف أمرها وينفضّ جمهورها بالشمال من حولها. موضحاً أن الزيارات التي قام بها مر شحها لرئاسة الجمهورية المنسحب ياسر عرمان لعدد من الولايات أكدت عدم وجود قواعد لها على أرض الواقع. وقطع مندور -خلال حديثه أمس في اللقاء الذي نظمه مناصروه بميدان سامي الحاج بالحلة الجديدة- بتأثير قياداتها من الشيوعيين على مفاصل القرار داخل الحركة، مؤكداً أن ما حدث يؤكد الخلافات التي تعاني جراءها، فضلاً عن غياب المؤسسات بها، منوِّهاً الى أن هناك مجموعة داخل الحركة لا تريد لاتفاقية السلام ان تستكمل حتى نهاياتها وتعمل على العودة إلى الحرب مجدداً، متهماً إياها بالتآمر مع الغرب لتمزيق البلاد لدويلات، وأضاف هذه القيادات غير جديرة بأن تظل في قيادة قطاع الشمال، مشيراً إلى أنها ستورث الحركة الدمار والخراب .