مركز العودة الفلسطيني في لندن، وتجمع العودة الفلسطيني (واجب) في دمشق ، ومنظمة (ثابت) لحق العودة في بيروت، أطلقوا نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسات الثلاث بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأونروا، وذلك ضمن مؤتمر صحفي عقد في فندق كراون بلازا في العاصمة اللبنانية بيروت. تحدث في المؤتمر مدراء المؤسسات الثلاث، إضافة إلى السيدة هدى السمرة مديرة مكتب الإعلام في الأونروا بلبنان، أشار ماجد الزير مدير (مركز العودة في لندن) إلى فلسفة الاستطلاع ودوافعه، فيما أوضح علي هويدي مدير (منظمة ثابت لحق العودة) منهجية الاستطلاع وطرق تنفيذه على الأرض والآلية التي اعتمدت لاستقراء نتائجه، وبدوره لفت طارق حمود مدير (تجمع العودة الفلسطيني واجب) إلى الفروق التي ظهرت في نتائجه بين سورية ولبنان شاكراً جميع من ساهم فيه من متطوعين وفرق عمل فضلاً عن جهات رسمية سهلت تنفيذه في كلا البلدين، ثم فتح باب الأسئلة والنقاش للصحفيين والباحثين على مدار ساعة من الزمن. الاستطلاع يهدف لمعرفة مدى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بالأونروا كوكالة دولية معنية بتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجِّروا منها إبان النكبة في العام 1948، وإجراء عملية تقييم لأداء ودور الوكالة الدولية على مدى سنوات عملها. وقد نُفذ الاستطلاع بين 17 و25 تشرين الثاني نوفمبر 2009 وشمل عينة من 1460 مستطلع (722 لاجئ من لبنان و738 لاجئ من سورية)، و شمل جميع المخيمات الرسمية المعترف بها من قبل الدول المضيفة والأونروا ،بالإضافة إلى بعض التجمعات والمناطق التي ينتشر فيها اللاجئون، واعتمدت في الاستطلاع منهجية إحصائية تلحظ التوزّع الديموغرافي، والفئات العمرية المختلفة من سن 18 سنة وما فوق ،ومن الجنسين، شكلت نسبة الذكور للإناث 55%، ومن المتعلمين والأميين، ومن المسلمين والمسيحيين، المتزوجين والعازبين والمطلقين والأرامل، عاملون وعاطلون عن العمل، مسجلون في لوائح الأونروا وغير مسجلين وفاقدي الأوراق الثبوتية. بيروت آخر لحظة