قالت وزارة الشؤون الإنسانية : إن 40% من سكان الجنوب يعانون من أزمة إنسانية بسبب الحروب القبلية، التي أدت لعدم الاستقرار، وأشارت إلى ولاية الوحدة وغرب الاستوائية ورمبيك.وقال الدكتور عبد الباقي الجيلاني، وزير الدولة بالشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي، أمس، بالمركز السوداني للخدمات الصحفية: إن الوزارة تعمل لمعالجة الوضع الإنساني، عبر شراكة مع أبناء الجنوب، لافتاً إلى أن الحاجات الإنسانية موجودة ومخصصة الآن لجنوب السودان؛ لأن العمل الإنساني في الجنوب أصبح من الأولويات الآن، وليس دارفور، واعترف الجيلاني بوجود فجوة غذائية في شمال دارفور، وأن الجهود جارية لمعالجته، مشيراً إلى وجود فجوات غذائية في مناطق مختلفة من البلاد.ووصف الجيلاني ظاهرة اختطاف الأجانب بدارفور، بأنها يقوم بها قطاع طرق يبحثون عن المال، مؤكداً سعي الحكومة لإغلاق هذا الباب نهائياً، موضحاً أن الحوار مع الخاطفين يشجع على هذا السلوك غير المسؤول، وأكد الوزير استقرار الأوضاع الأمنية بدارفور، لكنه عاد وقال: يظلّ هشاً، مبيناً أن هناك حركة نزوح بسبب المشاكل القبلية، وأخيراً بسبب أحداث جبل مون، وأبان أن هناك منظمات لم يكن غرضها الأساسي العمل الإنساني فقط، وإلاّ لماذا تريد دارفور فقط، وقال: إنّ طرد المنظمات لم يؤثر، بل أكّد المقدرة على إدارة الشأن الإنساني، دون الاعتماد على المنظمات الأجنبية، وأشار إلى أنّ العمل الإنساني فيه أجندة كثيرة.