طالب نواب برلمانيون بضرورة بسط العدل وتحقيق العدالة بين الناس، مطالبين بنشر النيابات في جميع محليات البلاد البالغة (87) محلية خصوصاً الحدودية منها حتى لا تؤدي الشرطة مهام النيابة، وأكدوا أن المواطنين لا سيما النساء ينتظرون الأيام الطوال بمخافر الشرطة لغياب وكلاء النيابات لتكملة الإجراءات العدلية، وشددت النائبة سعاد الفاتح على غياب الإنسانية حال غياب العدالة، وأشارت إلى أن أي ظلم ينعكس سلباً على الحكم والحياة والإنسانية بشكل عام، وأردفت "حارس العدالة يجب أن يكون قوياً أميناً" واتهمت نيابة بالخرطوم رفضت تسميتها بأنها تؤدي أعمالها بطريقة غير مهنية تصل إلى مساءلتها قانونياً. فيما طالب النائب عن المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين الدولة بوضع كرامة الإنسان وحقه في الحياة الهم الأول، وأشار إلى أن الإنسان حال شعوره بأن حقوقه محفوظة وكرامته مصانة ستكون الدولة في حل عن الضغوطات الدولية، وزاد "لكن الأمر غير ذلك، لا يستقيم الظل والعود أعوج" وزاد ( لو أن الدولة طبقت الرؤية التأصيلية لحقوق الإنسان لأصبحت في غنًى عن المعايير الدولية لحقوق الإنسان).