وصفت الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان تأخر إعلان نتيجة الإحصاء السكاني الذي أجري بالولاية مؤخراً، بالأمر المتعمد، ونبهت إلى أن التأخير قُصد منه إرجاء إجراء المشورة الشعبية لما بعد استفتاء تقير مصير جنوب السودان، وتبرأت في الوقت ذاته من حادثة اعتقال القائد بالجيش الشعبي «تلفون كوكو» بواسطة الجيش الشعبي. وأكد سكرتير الحركة بجنوب كردفان «أرنو كقتلو» في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء بالأمانة العامة للحركة الشعبية بالخرطوم، إن حركتهم لا علاقة لها باعتقال تلفون بحسبان أنها تحولت إلى حزب سياسي، وقال إن الاعتقال إجراء يخص الجيش الشعبي الذي يمثل تلفون كوكو أحد عناصره. وطالب أرنو كتقلو رئاسة الجمهورية باستعجال الجهاز المركزي للإحصاء لإعلان نتيجة الإحصاء السكاني، ودعا المؤتمر الوطني إلى إعادة منصب والي ولاية جنوب كردفان للحركة الشعبية، وقال إن فترة الوطني في رئاسة الولاية قد انتهت وفقاً لاتفاقية نيفاشا، ممتدحاً في الوقت ذاته سير الشراكة بين الشريكين في ولاية جنوب كردفان واصفاً إياها بالطيبة، لكنه نبه إلى أن خلافهم مع المركز.