طالب النازحون بمعسكريْ (أبوشوك والسلام) بشمال دارفور المنظمات الإنسانية بتمديد فترة عملية حصر الأُسر الى ما بعد 10 أكتوبر المقبل ليتمكنوا من تسجيل جميع أسرهم. وقال عدد من العمد والمشايخ ل«الأهرام اليوم» التي تجولت داخل المعسكرين أمس الأول «الأحد»: إن أي معسكر به (25) عمدة وأن لكل عمدة يوماً واحداً للتسجيل، وأضافوا أن عدد الأُسر يقدر ما بين (800) الى (100) للعمدة الواحد، وزادوا أن ذلك يجعل فترة التسجيل والحصر، المحددة من 20 سبتمبر الى 10 أكتوبر المقبل، غير كافية. وفي السياق كشف مسؤول العلاقات الخارجية للشباب بمعسكر أبوشوك، عبد الماجد محمد عبد الرحيم، ل«الأهرام اليوم» عن نقص حاد في مياه الشرب بالمعسكر، وقال إن معظم المضخات متعطلة وبحاجة للصيانة، وأضاف أن هنالك نقصاً في الخدمات الصحية، ودعا الجهات المختصة لسد النقص. ولاحظت «الأهرام اليوم» تدافعاً وازدحاماً من قبل النازحين بالمعسكرين على مراكز التسجيل وانتشار قوات الشرطة واليوناميد لحفظ النظام بأربعة مراكز للتسجيل بالمعسكرين. وقال أحد عُمد معسكر أبوشوك ويدعي آدم محمد علي إن التسجيل يهدف الى معرفة معدلات العودة الطوعية والمواليد والوفيات وعدد النازحين بالمعسكرات.