دفع الاتحاد الوطني للشباب السوداني مساء أمس (السبت) بمذكرة لرئيس وأعضاء المجلس الوطني، وأكد أن موقف الشباب الثابت ألا عودة مرة أخرى للحرب، ووقوفهم لحماية السلام في كل ربوع السودان، ودعوا أجهزة ومؤسسات الدولة الى حشد و تسخير الطاقات الوطنية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وطالبوا القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها في لعب دور وطني إنفاذاً للاستفتاء ودعماً للوحدة، وناشدوا الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) التسامي فوق الصغائر من أجل وطن واحد وآمن، وإنفاذ الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية تعبر عن إرادة المواطن الجنوبي دون إملاء أو إكراه. من جانبه قال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن اختيار أهل الجنوب الانفصال سينتقص من حقهم في أي شبر غير الجنوب، موضحاً أن 90% من شعب الجنوب لم يبصروا بالاتفاقية وأن هنالك تعمداً في ذلك، وطالب الشباب بالتوجه إلى الجنوب الجغرافي والجنوب البشري لتبصيرهم بالاتفاقية وبالمكاسب المترتبة عليها. وأكد الطاهر على وحدة السودان، مشيرا الى الدور المهم والفاعل لشباب السودان، وأوضح أن المرحلة القادمة مرحلة هامة وحساسة، وأنه يجب على كل القوى السياسية تحديد مواقفها بشأن مصير السودان، ودعا الشباب إلى بذل المزيد من الجهد في تنوير شعب الجنوب بمخاطر الانفصال وضرورة شرح مبادئ اتفاقية السلام لشعب جنوب السودان.