طالب المؤتمر الوطني بإبعاد شرطة حكومة جنوب السودان من منطقة أبيي بأعجل ما تيسر لضمان وصول رعاة المسيرية إلى مناطق المياه. وقال الأمين السياسي (للوطني) بروفيسور إبراهيم غندور إن منطقة أبيي تابعة لرئاسة الجمهورية ولا يجوز للحركة أو حكومة الجنوب السيطرة عليها ومنع الآخرين عنها، وقال إن أي تصعيد حولها مضر بعملية الاستفتاء، واتهم القيادي ب(الحركة) وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم بالعمل على إذكاء الحرب ومخالفة توجيهات (الحركة)، وطالب الحركة الشعبية بإسكاته في هذه المرحلة، وقلل غندور من تأثير الولاياتالمتحدة على الراهن، السوداني، وقال: «نحن لم نعد نهتم بما تقوله أمريكا وأن كل ما نطلبه من الولاياتالمتحدة أن تكف شرها عن السودان»، من جهته قال القيادي ب(الوطني) فتح الرحمن شيلا إن القطاع السياسي للحزب ناقش أمس تقييم عملية الاستفقتاء في يومها الأول وقال إنها تسير بطريقة سلسة تعبر عن الشعب السوداني بطريقة حضارية تكذب بعض المخططات التي تعتقد كما اعتقدت في الانتخابات أنها سوف تكون نهاية الدنيا، وتشهد اضطرابات وقتلاً وتشريداً. وفي سياق آخر اتفق المؤتمر الوطني والاتحاد الاشتراكي المايوي على توقيع ميثاق شرف وطني الأسبوع المقبل للتوافق على الثوابت الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية في ذات الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد موافقته على المشاركة في دعوة رئيس الجمهورية للمشاركة في الحكومة ذات القاعدة العريضة.