كشف المؤتمر الشعبي عن اعتقال السلطات الأمنية ل(9) من قياداته مع الأمين العام للحزب؛ د. حسن الترابي. في وقت طالبت فيه الأحزاب السياسية المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين وتمسكت بقيام ندوتها مساء اليوم (الأربعاء) بالمركز العام ل(الشعبي). وشملت الاعتقالات: الأمين عبد الرازق نائب الأمين السياسي، ودهب محمد صالح، وأحمد الشين الوالي، وعلي شمار، والناجي عبد الله، ومحمد أحمد صديق، وآدم حسن، وعثمان عبد الله، وتاج الدين بانقا، وأفرجت السلطات عن أشرف بشرى أحد المرافقين للترابي بعد اعتقاله. وذكر نائب الأمين العام للحزب؛ عبد الله حسن أحمد، أن القوى السياسية المعارضة ترفض أن تدخل في عباءة المؤتمر الوطني وأن الحل الوحيد لها هو إزالة النظام لعدم استجابته لمطلب تشكيل حكومة انتقالية تضع دستوراً دائماً للسودان. وسخر عبد الله من اتهامات السلطات الأمنية بامتلاكها وثائق تثبت تورط المؤتمر الشعبي في دعم حركة العدل والمساواة، وقال: «إن المؤتمر الشعبي ليس بهذه السذاجة ليضع خططه في يد إبراهيم ألماظ ليحوم بها في الغابة». ودعا نائب الترابي الحكومة إلى مطالبة ليبيا بطرد خليل إبراهيم الذي تعامله طرابلس مثلما تعامل الشخصيات المهمة جداً بحسب عباراته. وقال متحدث باسم المعارضة؛ محمد ضياء الدين، إن موقف المؤتمر الشعبي هو موقف الأحزاب السياسية، وأضاف: «لن نقبل استفزازات المؤتمر الوطني ومستعدون لتقديم التضحيات». وكشفت مريم الصادق المهدي عن تلقيها تهديدات بالاعتقال بعد أن صعّدت الأحزاب موقفها المعارض للحكومة. وتخاطب قيادات الأحزاب ندوة سياسية مساء اليوم بالمركز العام للمؤتمر الشعبي.