{ من الهوايات المحببة لنفسي هي محاولاتي المتكررة لقراءة أغلب الصحف التي أتحصل عليها وكأنها صحيفة واحدة، ومن ثم أستجمعها في صفحة واحدة وعندها أجد نفسي أمام استنتاجات عدة وأفكار كثيرة تتصل بمجري الأحداث في بلادنا وتتصل كذلك بمهنية البعض وخروج البعض الأخر عن المألوف أحيانا وعن النص في أحايين أخرى وتتصاعد متعتي وأنا أرصد معالجة أبرز أحداث اليوم بمداد عدد من الأقلام. { ما ينفيه القذافي هو بالتأكيد الحقيقة وما يثبته هو الكذب الصراح، بالله عليكم كيف ينفي هذا الزعيم العربي الثورة والمظاهرات وهو يقتل منهم الآلاف ويحاول إقناع العالم بأن ما يجري في ليبيا تقوده القاعدة وأنه مستعد للحوار معها في ليبيا، هوالهذيان والجنون والغباء في آن واحد . { مازالت الحوادث تحصد العشرات على طريق كوستيالخرطوم، وقد كان آخرها الحادث البشع بمنطقة القطينة يوم الثلاثاء الفائت وإستشهد فيه أربعة من شباب هذا البلد منهم اثنان من مدينة شبشة بالنيل الأبيض هما الشهيد محمد أحمد جودات «دقاش» والشهيد فيصل محمد علي الشايقي، نسأل الله لهم المغفرة والرحمة كما نخص بالشكر السيد والي ولاية النيل الأبيض ومعتمد رئاسة الولاية الحبيب العميد شرطة الغالي حمد ومعتمد الدويم الدكتور صلاح فراج ومعتمد القطينة والعزيز جدا الأخ بشير النعيم، الذين سارعوا لتأدية واجب العزاء كما نسأل الله حُسن العزاء والصبر لأسر الشهداء . { هذا الطريق كتبنا مرارا وتكرارا وقلنا إنه صار أكثر الطرق القومية دموية وبالأرقام وهذا يؤكد كثافة الحركة التي تمر به الى الجنوب والغرب بكافة ولاياته، وهذا يفرض على الحكومة الاتحادية الإسراع بتنفيذ الطريق الغربي للنيل الأبيض الذي وصفه السيد الرئيس بأنه أقدم الطرق القومية في السودان. • على ذكر الطرق وقد تبقت أيام لافتتاح جسر الدويم سنظل نطالب حكومة الولاية والحكومة الاتحادية بتكملة طريق شبشة الدويم «14» كيلومترا وقد رصفت ردمياته وجسوره منذ العام 1977م فقط يحتاج لبعض الصيانة التي من المؤكد أن المعتمد النشط الدكتور صلاح فراج وبرفقته أهلنا في شبشة سيتكفلون بها وعلى الحكومة المركزية فقط الأسفلت وبذلك تتصل شبشة بجسر الدويم وتنتهي المعاناة في فصل الخريف وطوال العام وكم من شهيدة فاضت روحها قبل أن تستقبل مولودها الجديد أو البكر. { سلام دارفور الأن أقرب من أي وقت مضى وقد أحسنت قواتنا المسلحة صنيعا وهي تدك حصون الحركات المتمردة في دارفور حتى أفقدتها رجالها والمواقع الإستراتيجية وتقزمت وصارت على حقيقتها تماما وبحمد الله انهارت عقبتان حالتا بين أهل دارفور والسلام ونهاية معاناتهم طيلة السنوات الفائتة فطال أمد الصراع وتكسرت فرص السلام واحدة بعد الأخرى فهنيئا للثورة العربية التي أول مكاسبها سلام دارفور. { العطلة الصيفية بدأت والأسر لم تضع برنامجا محددا لأطفالها وسيتركونهم الى الشارع يفعل بهم ما يريد ويحتضنهم حتى بداية العام الدراسي الجديد. { هناك بعض الأسر اعتادت السفر لمصر فماذا ستفعل هذه المرة والثورة المصرية مازالت تراوح مكانها وتبحث عن جدول زمني لمطالبها ومازال الثوار يحتشدون كل جمعة وأخشى عليهم أن يحتشدوا كل يوم. { على الوزارة المعنية بالسياحة في بلادنا العمل من أجل صناعة السياحة الداخلية حفاظا على أكثر من «400» مليون دولار يسكبها السودانيون خارج الأسوار في عطلاتهم الصيفية.