كشف عضو المجلس الأعلى لحركة التحرير والعدالة عمر بخيت أمس «الاربعاء» عن وحدة لكل حركات دارفور في تنظيم سياسي وعسكري يجري التشاور لاختيار اسم له، يضم فصائل العدل والمساواة برئاسة خليل إبراهيم والمنشقين عنه، وتحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور، ومني أركو مناوي والفصائل المنشقة عنهما، ولم يحدد موعداً لتحقيق تلك الخطوة التي تنتظر نتائج مشاورات ميدانية وسياسية حول مسودة التوحد. وقال بخيت ل (الأهرام اليوم) من الدوحة عبر الهاتف إن حركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة وقعتا اتفاقاً للتنسيق بينهما في محاور التفاوض والعمل الميداني والإعلامي والدبلوماسي في إطار خطوة مشتركة لتوحيد المقاومة المسلحة تحت راية واحدة، وأضاف بالقول: «قناعتنا أن الحل العادل لمشكلة دارفور سيأتي عبر وحدة الحركات»، وأشار إلى أن المقاومة ستضع رؤيتها التفاوضية بعد تحقيق الوحدة بما يشمل مطالب سكان دارفور. يشار إلى أن الحركات المسلحة في دارفور تنشط خلال الشهور الماضية في تنسيق مواقفها العسكرية بخلاف تقارب قياداتها كما حدث بين مني أركو وعبدالواحد محمد نور.