والخبر تورده الزميلة (الصحافة) في صدر صفحتها الأولى أمس. كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم البروفيسور محمد عبد الرازق، ينعي إلى الأمة السودانية (وزارة الصحة) بعد تطبيق قرار تحويل المستشفيات الاتحادية إلى ولاية الخرطوم. وخشيته تأتي من أن (الخدمة الطبية ستباع نهاراً جهاراً). مش أحسن يا دكتور من أن تباع ليلاً.. ولا حد شاف ولا دري؟! المهم أن القرار وحسب رؤيته يحول المرافق الطبية إلى (أرض خصبة للجبايات). وحينما التقى بروفيسور عبد الرازق مع السيد والي الخرطوم والدكتور مندور المهدي، وطرح أمامهما هواجسه، أبدى الأخيران التزامهما (بعدم زيادة الرسوم) وتمت (قراءة الفاتحة). ولكن كبير الجراحين البروفيسور يعتبر (قراءة الفاتحة) بينهم لا تخرج عن أنها (التزام شخصي) وبلا شهود من عامة المواطنين. لذا طالب والي الخرطوم ودكتور مندور بأن يعلنا ذاك (الالتزام) على الملأ من خلال وسائل الإعلام.. فمن يغني لمرضانا ومرافقيهم: (قالوا متألم شوية يا خي بعد الشر عليك)؟! فهل يصبح ذاك الالتزام (شراً) أم (خيراً) على المواطن؟ الضعين واللوبيا: مع مدخل مدينة الأبيض يتم ضبط أكثر من (36) ألف رأس من الحشيش. تم تجميع الحشيش - دا حشيش ولا موبايلات - في منطقة بمحلية الضعين. وبدلاً من رؤوس الضأن تأتي إلى الأبيض لتصبح (أضاحي).. تأتي رؤوس الحشيش تبحث عن (الضحايا)!! وشحنة البنقو حملتها عربة مع شحنة لوبيا.. فإن شنفت آذاننا من قبل أغنية (الجريف واللوبيا) نتوقع من يلحن (الضعين واللوبيا)!! معصور وعاصر: والفول السوداني يتسبب في مضايقات لفظية من بعض حبايبنا بالشقيقة مصر، إزاء السودانيين المقيمين هناك.. والسخرية جاءت نتيجة ما حمله إعلان عن (الفول السوداني) عبر قنوات مصرية. يعني (الفول السوداني) طلع زيتنا هنا وفقاً لأسعاره العالية وأصبح مثار تندر الأشقاء علينا من خلال السخرية. يستاهل (الفول السوداني) يبقى (معصور)!! رأيكم شنو يا إخوتنا في النيل في (المامبو السوداني)؟! وضع اليد: فيها شنو لما هيفاء وهبي تضع يدها على كتف المعتصم ود القذافي من خلال صور ومقطع فيديو؟! مش أحسن مما يضع المعتصم (يده) على كل (هيفاء)!! ما هو الغريب في وضع اليد ذاك؟ والراحل القذافي (وضع يده) على كتف وطن بأكمله طوال (42) عاماً؟!