{ أهدتني الأستاذة زينب بليل نسخة من روايتها الرائعة (نبات الصبار) وخصتني بإهداء جميل يحمل إيماءة إلى روايتي (مكالمة آخر الليل)، وهذا تكريم أعتز به من روائية سودانية معروفة ورائدة في هذا المجال ولها اسمها وتجربتها وحضورها المميز، وقد حرصت على أن تكون هذه الرواية داخل حقيبتي وأنا أتأهب مغادراً البلاد في زيارة قصيرة، ستكون رواية أستاذتي زينب رفيقي ومحراب مطالعاتي، وغداً عندما نعود بإذن الله سنكتب عنها، وحتى يشاركني قارئ هذه الزاوية مطالعة الرواية، فالتحية للأستاذة زينب بليل وهي تشرف المرأة السودانية بمساهمات متصلة ورائعة. { بمشاركة السيد عبد الرحمن الصادق في الحكومة القادمة يكون حزب الأمة حاضراً ومشاركاً حتى لو قاطعت مؤسسات الحزب المشاركة، فيكفي أن يكون الحبيب بن الحبيب والإمام المرتقب ورئيس الحزب المرتقب مستشاراً للسيد الرئيس، وبهذه المشاركة المميزة يكون السيد الصادق (شارك وقاطع) في آن واحد، وبذلك أرضى الموتمر الوطني وفي ذات الوقت أرضى مؤسسات حزبه ومريم ابنته التي رشحت أنباء عن مشاركتها هي ولكن سرعان ما تلاشت. { ما هو المنطق الذي يحمل أبو سبيب للإصرار على مقاطعة الحكومة المرتقبة والرجل يزاحم التسعين إن لم يفلت من الثمانين بعد، ومؤسسات الحزب تختار المشاركة، ولكن ما خرجت به بعد تفكير وبحث مضن أن السيد أبوسبيب ربما يكون مديناً لليسار منذ تضامنهم معه في دائرة الصحافة. أما علي نايل فأراه سيعود سريعاً إلى حظيرة الحزب فهو لا يقوى علي اعتزال الحزب، وما حمله كل هذا المحمل تصريحاته التي لم تكن موفقة، أما ذلك الآخر وهو الرافض الثالث فلم أستطع تذكر حتى اسمه، أما القاسم المشترك بين الرافضين داخل الحزب الأصل فهو حساب تجاوزه الزمن وأمره عند الله سبحانه وتعالى الذي يعطي الملك وينزعه. { التهنئة الخالصة لكل مريخي نام أمس الأول سعيدا بالأداء الرجولي والجميل وبالكأس الممتازة، وأخص بالتحية السيد الدكتور جمال الوالي، هذا الرجل الخلوق والمسامح والمعطاء، والتهنئة للعم النور المادح وللأخ محمد أحمد حامد بالمملكة العربية السعودية، وأتمنى أن يكون العام القادم عاماً للبطولات الأفريقية والعربية، وأن تنطلق التسجيلات لتسد الثغرات الموجودة وفق ما طرحه الصحفي المميز مامون أبوشيبة في عموده بأخيرة الصدي. { يبدو أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بدأت معركة واسعة لتحرير كل شبر في ولاية جنوب كردفان وبالذات (كاودا) وهي تستبق الخريف القادم وتعلن خلو الولاية من التمرد وتطوي البلاد صفحة سوداء امتدت لعقود من الزمان وعانت بسببها بلادنا طويلاً، وهذا الاتجاه يتخوف منه عرمان مما اضطره لجرجرة حركات دارفور لتوقع معه تحالف بجوبا، وقد حمل البيان الأول لهذا التحالف فقرة تقول إن مهمة هذا التحالف الأولي صد هجوم القوات المسلحة في هذا الصيف الذي نحن بين يديه وبين يدي حملة عنيفة تقودها القوات المسلحة في جنوب كردفان. { طوال ساعات ليلة الأربعاء وحتى قبيل الفجر من يوم الخميس - أمس - تركنا استعلامات مطار الخرطوم تطلق نداء عبر مكبرات الصوت بالمطار وهي تنادي علي إحدى الموظفات أور بما إحدى المسافرات - لا ندري - تدعي (الجودلية) لا نعلم أعثروا عليها أم أن النداءات عليها مازالت تتواصل.. { رحلت بعد خمسة وثلاثين عاماً من رحيل زوجها، وقد مكثت كل هذه السنوات في تنشئة أبنائها اليتامى وتعليمهم وهي تصبر على الرحيل المبكر قبل أن يشب الأطفال عن الطوق، وكانت الخالة سعيد محمد حامد رحمها نموذجا للمرأة المجاهدة وقد كانت أما لكافة رفاق أبنائها وقد كان للأبناء حراك واسع ونشاط دفاق وقد كانت تعينهم على ذلك وهكذا عاشت حياتها حتى رحيلها المفاجئ في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، نسأل الله لها الرحمة وأن يسكنها فسيح جناته والعزاء لأفراد أسرتها وعائلتها الكبيرة ولكل الأهل بشبشة والدويم وكوستي وإنا لله وإنا إليه راجعون.