} يتأهب منتخبنا الأول للمشاركة في بطولة سيكافا بتنزانيا.. وسيؤدي ثلاث مباريات قوية قابلة للزيادة حال العبور والتقدم إلى المراحل النهائية.. واعتقد انها فرصة ذهبية اتيحت للجهاز الفني ليضع ترتيباته قبل الظهور المرتقب في مسرح النهائيات بعد اسابيع من الآن..!! } وسفر المنتخب في اليوم التالي لختام الممتاز نهديه لأولئك المنظراتية الذين تهربوا من حقيقة أن تأهل صقور الجديان إلى نهائيات الأمم الافريقية ما كان يستحق من اتحاد الكرة اجراء بعض التعديلات على برنامج منافساته..!! } ولعل إعلان اقامة مباراة نهائي بطولة الكأس قبل ختام الدوري سار في اتجاه التعديل الذي اقتضته المصلحة العليا للمنتخب ممثل البلد في النهائيات التي تقام كل عامين ولا يتأهل إليها منتخبنا إلا لماماً..!! } في اتجاه آخر يتأهب منتخبنا الاولمبي للمشاركة في دورة الألعاب العربية المقررة في الدوحة القطرية.. ولعل التحديات التي تنتظر اللاعبين في ذلك التجمع بالجد عظيمة أولها مسح الصورة المهزوزة التي ظهر بها السودان في الدورة الماضية بالقاهرة..!! } ورغم كل الالتزامات المهمة والكبيرة والتحديات التي تنتظر كرتنا السودانية على النطاق الاقليمي، عربياً وافريقياً، نتابع معظم اصداراتنا الرياضية في بلادي وهي تتفرغ للمكاواة وممارسة التشجيع..!! } وما يحدث ما هو إلاّ اشارة عملية تؤكد ضلوع السواد الأعظم من الاصدارات الرياضية ومساهمتها بصورة مباشرة في تراجعنا وتقهقر كرتنا السودانية إلى الوراء في غياب الضمير والابتعاد عن الدور المناط بالصحافة المتخصصة..!! } المتابع للإصدارات يجدها تطفح بحرب التسجيلات وعبارات الخطف والنصب والسمسرة والتي تفوح منها رائحة المصالح الخاصة بمعزل عن مصلحة الوطن العليا التي ثبت أنها لا تهم أحداً إلا من رحم ربي..!! } ما يحدث في مثل هذه الايام يحدث كل عام.. ولا تجني منه رياضتنا سوى المزيد من التراجع والتقهقر إلى الوراء. } العديد من الرسائل عبر البريد الالكتروني والبريد العادي أو المكالمات الهاتفية تلقيتها خلال الايام الماضية.. منها الاشادات وبينها النقد المباشر والاتهامات بالانتماء إلى المريخ تارة وإلى الهلال تارة أخرى..!! } مكالمة مطولة جمعتني أمس مع الدكتور ناصر وحرمه أريج من مدينة عطبرة أشادا فيها بما يكتب في هذه الزاوية من آراء مباشرة ونقد لطرفي القمة المريخ والهلال.. وسألني الثنائي: لماذا لم أتقدم بالتهنئة لفريق المريخ بمناسبة الدوري..؟! } أكدت لهما أن فوز المريخ بالدوري المحلي من البديهيات التي ظلت تحدث منذ الفجر الأول لتأسيس النادي والذي أصبح الوجه الآخر لعملة البطولات المحلية وبالتالي فإن احراز الاحمر الوهاج لأي لقب محلي يجب أن يندرج في دائرة الاحداث الطبيعية..!! } وفي ذات اليوم تلقيت اتصالاً هاتفياً من المقدم عماد، كادوقلي، قرن اتصاله الهاتفي معي بترقيته إلى رتبة عقيد.. وأبدى اعجابه بما يكتب في هذه الزاوية وأكد رغم هلاليته انه يستمتع بالصراحة والنقد المباشر الذي نتعامل به مع نادي الهلال..!! } العقيد عماد أكد انه ترك الصحف الرياضية وصار يتابع أخبار الرياضة عبر الملف الرياضي اليومي ل(الأهرام اليوم).. وأشاد ايضاً بصفحة الرياضة العالمية والجهد الكبير المبذول في الملف ككل..!! } مكالمة ثالثة من الاستاذ المحامي نور الدين حسين أصر خلالها على معرفة لونيتي الرياضية.. ولما رفضت عاد ليؤكد أنه من المعجبين بكرات عكسية وطالبني بعدم السير في اتجاه (البوهيجية)..!! } ولما سألته عن المقصود ب(البوهيجية) أكد لي انهم أولئك (المتصوحفين) الذين لا يملون تسويد الصفحات بكتاباتهم المتعصبة ويمجدون فرقهم التي يشجعونها في ظل غياب تام للضمير والمنطق والذوق.. وهم بذلك يكشفون عن سواد سريرتهم.. وذكر لى الاستاذ نور الدين بعض الأمثلة نمسك عنها..!! } شكرت الإخوة الذين اتصلوا والاستاذ نور الدين وحمدت الله انني غير موجود في قائمة (البوهيجية)..!!