أكدت الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني في اجتماعها مساء أمس الأول (الأربعاء) على قرارها السابق الخاص بإسقاط النظام عبر عمل جماهيري سلمي واسع في وقت غابت فيه ممثل حزب الأمة القومي د. مريم المهدي عن الاجتماع. وقال عضو الهيئة وجدي صالح ل (الأهرام اليوم) إن قوى المعارضة لم تتسلم ردا حتى الآن من حزب الأمة حول المذكرة التي رفعت إليه مؤخرا في ما يتصل بتصريحات رئيسه الصادق المهدي تجاه تحالف المعارضة وإن الخيار متروك للحزب ليحدد موقفه مؤكدا تمسك بقية الأحزاب بخيار إسقاط النظام. بينما نقل مصدر موثوق ل(الأهرام اليوم) أن حزب الأمة يرغب في مناقشة الأزمة في اجتماع رؤساء الأحزاب وليس اجتماع الهيئة العامة الأمر الذي تسبب في غياب مريم عن اجتماع الأمس منوها إلى أنه لم يحدد حتى الآن موعد قاطع لاجتماع الرؤساء رغم تأجيله أكثر من مرة. من ناحية أخرى يقيم حزب الأمة القومي احتفالاً كبيراً بمناسبة الذكرى ال (56) لاستقلال السودان المجيد، في السابعة من مساء اليوم الجمعة بالمركز العام بأم درمان، وأفادت مساعد الأمين العام لشؤون الاتصال بالحزب؛ دكتور مريم الصادق، في موقعها الإلكتروني أمس الخميس أن رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي سيلقي خطاباً مهماً على جماهير الشعب السوداني المحتفلين