أعلنت ولاية الخرطوم اكتمال رؤيتها لمعالجة القضايا المطروحة لإصلاح التعليم ليواكب التطور العالمي وتخصيص 24% من الميزانية للتعليم، وقال الوالي د. عبد الرحمن الخضر خلال مخاطبته أمس الأربعاء بصالة المعلم مؤتمر قضايا التعليم بالولاية أن الولاية استعانت بخبراء أصحاب تجربة وعلم لإعداد رؤية المناهج التي ستناقش في المؤتمر القومي لقضايا التعليم المزمع انعقاده خلال الشهر الجاري وعبر الخضر عن أمله أن يحسم المؤتمر الجدل حول المناهج. وأكد أن الولاية ملتزمة بما يليها قانوناً ودستوراً بإكمال النقص في المعلمين بتعيين ما يقارب ل(3) آلاف معلم ومعلمة هذا العام وأضاف: طريقنا إلى الجنة ممهد من خلال صرفنا واهتمامنا بالتعليم. وأكد أن التوصيات قسمت المعلمين إلى (3) فئات الأولى (معلمون مهنيون لهم الرغبة في العمل يجب إبقاءهم في المهنة وتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي وإعطاءهم جرعات تدريبية، والثانية معلمون غير مؤهلين يحبون المهنة ومستعدون للمواصلة فيها يجب إعادتهم إلى مراكز التأهيل وفئة أخيرة وهم معلمون غير مؤهلين وليس لديهم الرغبة في الاستمرار يجب إعفاءهم من العمل). وأشار الوالي إلى توفير الكتاب والإجلاس بنسبة 100% خلال العام الدراسي الحالي والاستعداد للعام القادم، وكشف عن مبادرة لإنشاء صندوق دعم التعليم بالمحليات وصندوق دعم التعليم بالولاية ليفتح الباب لمساهمة المجتمع في التعليم. من جهته أبان رئيس لجنة أوراق المؤتمر بروفيسور أحمد الطيب أن التوصيات ضمت ما جاء بالمؤتمرات (القبلية) بالمحليات وأن أبرزها قضية المناهج ووضعها بالارتكاز على البيئة وضمان سلامة المقايسة والمقارنة وأن يراعي المنهج الجديد العمر السني ووضع أهداف منهجية تضمن تحويل التعليم إلى تعلم والرصيد التعليمي إلى تربوي ووضع منهج ينبني على المهارات التطبيقية ويضمن بقاء الأثر المعرفي الممتد ويتصف بالمرونة والواقعية ورفع نسبة التعليم الفني لأكثر من 50% من المحتوى التربوي والتعليمي الكلي والعمل على عصرنة الخلوة ووضع منهج يوائم بينها والمدرسة ونقل محاسن كل واحدة إلى الأخرى.