اشترطت الحكومة تنفيذ انسحاب القوات من منطقة أبيي بأن يتم تحت إشراف مراقبة قوات «اليونسفا» ومتابعتها حتى اكتمال انسحاب أكثر من 700 جندي من جنوب السودان في مقابل انسحاب أكثر من 300 جندي سوداني من أبيي. وشددت الحكومة على ضرورة تشكيل إدارية أبيي قبل إكمال عملية الانسحاب لتفادي الفراغ الإداري وأبدت وزارة الخارجية بحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسمها السفير العبيد أحمد مروح خشية السودان من أن يقود الفراغ الإداري في المنطقة بعد انسحاب القوات السودانية من المنطقة إلى فراغ أمني وتهديدات واضطرابات عسكرية بالمنطقة. من جهة ثانية قال المتحدث باسم الخارجية إن وزير الخارجية علي كرتي سيطلب دعماً من روسيا التي يزورها هذه الأيام لمساندة السودان في القرار الذي يجري التباحث حوله في مجلس الأمن الدولي، ويجري مباحثات مع نظيره الروسي وعدد من المسؤولين في الحكومة الروسية ويلتقي بالرئيس الروسي ويسلمه رسالة من الرئيس عمر البشير تتعلق بالأوضاع والتطورات بين السودان ودولة الجنوب والاعتداء على هجليج والاعتداءات المتكررة على ولاية جنوب كردفان بجانب أن الرسالة تعكس حجم الأضرار التي لحقت بالاقتصاد السوداني وتطلب دعم روسيا. إلى ذلك كشف مروح عن تحقيق يجري مع الأجانب المقبوض عليهم في هجليج وقال إن الخارجية تجري اتصالات مع الجهات الأمنية لمعرفة نتائج التحقيقات وأشار إلى أن المنطقة لا توجد بها بعثة للأمم المتحدة.